الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء أم داوود»

وورد دعاء أم داوود في المصادر الحديثية الشيعية مثل: كتاب [[کتاب فضائل الأشهر الثلاثة|فضائل الأشهر الثلاثة]] [[الشيخ الصدوق|للشيخ الصدوق]]، و[[مصباح المتهجد (كتاب)|مصباح المتهجد]] [[الشيخ الطوسي|للشيخ الطوسي]]، و[[الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة في السنة (كتاب)|إقبال الأعمال]] [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|للسيد بن طاووس]]، كما ورد في المصادر الحديثية [[أهل السنة والجماعة|لأهل السنة]] أيضاً.

اسم أم داوود فاطمة أو حبيبة،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 476.</ref> وتكنى أم داوود بابنها [[داوود بن الحسن المثنى]]،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 3، ص 476.</ref> وداوود من أصحاب [[الإمام محمد الباقر عليه السلام|الإمام الباقر]]، أو[[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق (ع)]]،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 368.</ref> وأم داوود زوجة [[الحسن المثنى]] و[[الرضاع|مرضعة]] الإمام الصادق (ع).<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 6، ص 368.</ref>

وردت قصة دعاء أم داوود في كتاب [[فضائل الأشهر الثلاثة]] [[الشيخ الصدوق|للشيخ الصدوق]]، و[[إقبال الأعمال]] [[السيد ابن طاووس|للسيد بن طاووس]] بالتفصيل، وملخصها:

ألقي القبض على داوود بن أم داوود من قبل [[المنصور الدوانيقي|المنصور]]، وأخذ إلى [[العراق]]، وانقطعت أخباره لفترة طويلة، [[الدعاء|فتضرعت]] أم داوود إلى [[الله]] لخلاص ابنها، حتى أنها استعانت بالزهاد والعباد أن يدعو لابنها، ولكن لم تنفع الدعوات، وفي أحد الأيام زارت أم داوود [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمامَ الصادق (ع)]]، واستخبر عن داوود، فحكيت له الحال، فأوصاها الإمام الصادق (ع) بأن [[الصوم|تصوم]] [[الليالي البيض|أيام البيض]] من [[رجب|شهر رجب]] وهي [[13 رجب|13]] و[[ 14 رجب|14]] و[[15 رجب|15]]، وعلّمها أعمال تأتي بها في ظهر 15 رجب، فسميت بأعمال أم داوود منها دعاء الاستفتاح وهو دعاء أم داوود.<ref>ينظر: الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص33 ــ 34؛ ابن طاووس، إقبال الأعمال، ج 3، ص 241 ــ 242.</ref>

ذكر [[الشيخ الصدوق]] أن [[الإمام جعفر الصادق عليه السلام|الإمام الصادق (ع)]] قبل أن يعلّم هذا الدعاء بيّن لأم داوود فضائله، وأنّ [[الله]] يفتح لمن يدعو به أبواب السماء، و[[الملائكة]] تبشر بإجابته، وأقل ثوابه لصاحبه [[الجنة]].<ref>الصدوق، فضائل الأشهر الثلاثة، ص 34.</ref>

ذكر بعض علماء الشيعة البارزين منهم: [[الشيخ الطوسي]]، و[[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|السيد بن طاووس]]، و[[محمد باقر المجلسي]] أن دعاء أم داوود له تأثير في حل المشاكل، وقضاء الحوائج، ودفع الظلم.<ref>اکبری وربیع ‌نتاج، «کاوشی در دعای ام‌داوود»، ص 82.</ref>

ذكر دعاء أم داوود في ضمن أعمال أم داوود والتي يؤتى بها في يوم [[15 رجب]]، وهو الجزء الأخير من أعمال أم داوود ويؤتي به في نهاية الأعمال.<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ذيل «أعمال أم داوود».</ref> وكيفية أعمال أم داوود أن [[الصوم|يصوم]] الشخص [[الليالي البيض|أيام البيض]] من [[رجب]] وهي (اليوم [[13 رجب|الثالث عشر]] و[[14 رجب||الرابع عشر]]، و[[15 رجب|الخامس عشر]])، ويغتسل في ظهر يوم 15، و يصلي [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[صلاة العصر|العصر]]، ثم يقرأ بعض [[السورة|السور القرآنية]] (المذكورة في الرواية) وبعد ذلك يقرأ [[نص:دعاء أم داوود|دعاء أم داوود]].<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ذيل «أعمال أم داوود».</ref>

ورد دعاء أم داوود في كتاب [[البلد الأمين والدرع الحصين (كتاب)|البلد الأمين]]، و[[مصباح الكفعمي (كتاب)|المصباح]] [[إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي|للكفعمي]]،<ref>الكفعمي، المصباح، ص 530 - 535؛ الكفعمي، البلد الأمين، ص 180 - 183.</ref> و[[بحار الأنوار (كتاب)|بحار الأنوار]] [[محمد باقر المجلسي|للمجلسي]]، <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 95، ص 400 - 403.</ref> و[[مفاتيح الجنان (كتاب)|مفاتيح الجنان]] [[الشيخ عباس القمي|للشيخ عباس القمي]] أيضا،<ref>القمي، مفاتيح الجنان، ذیل أعمال أم داوود.</ref> وذلك نقلا عن الكتب الماضيين.<ref>اکبری و ربیع‌نتاج، «کاوشی در دعای ام‌داوود»، ص 90 ــ 91.</ref>