مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»
←المنع من نقل الأحاديث وتدوينها
imported>Fayaz |
imported>Fayaz |
||
| سطر ١٠٤: | سطر ١٠٤: | ||
أمر عمر بجمع الجوامع الروائية لدى الناس وإحراقها،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 188.</ref> ولم يكتف بذلك بل حبس [[عبد الله بن مسعود]]، و[[أبو الدرداء]]، و[[أبو مسعود الأنصاري]]، لإكثار الحديث،<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 12.</ref> ومنع كبار [[الصحابة]] من مغادرة [[المدينة]].<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج 1، ص 77. </ref> | أمر عمر بجمع الجوامع الروائية لدى الناس وإحراقها،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 6، ص 188.</ref> ولم يكتف بذلك بل حبس [[عبد الله بن مسعود]]، و[[أبو الدرداء]]، و[[أبو مسعود الأنصاري]]، لإكثار الحديث،<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 12.</ref> ومنع كبار [[الصحابة]] من مغادرة [[المدينة]].<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي، ج 1، ص 77. </ref> | ||
وقال ل[[أبو هريرة|أبي هريرة]] لتتركنّ الحديث عن رسول [[الله]] أو لألحقنك بأرض دوس<ref>الدوس قبیلة الأزد منها أبو هريرة. ابن المنظور، لسان العرب، ج 6، ص 90.</ref> كما قال ل[[كعب الأحبار]] لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.<ref> ابن العساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 50، ص 172؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 8؛ كنز العمال، ج 10، ص 293؛ الشافعي، كتاب الأم، ج 7، ص 358.</ref> ورغم ذلك استحسن ما نقله [[كعب الأحبار]] عن [[التوراة]]،<ref>ابن الكثير، البداية والنهاية، ج 1، ص 19؛ الإصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 440، و448 و451.</ref> وأذن لأشخاص | وقال ل[[أبو هريرة|أبي هريرة]] لتتركنّ الحديث عن رسول [[الله]] أو لألحقنك بأرض دوس<ref>الدوس قبیلة الأزد منها أبو هريرة. ابن المنظور، لسان العرب، ج 6، ص 90.</ref> كما قال ل[[كعب الأحبار]] لتتركن الحديث أو لألحقنك بأرض القردة.<ref> ابن العساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 50، ص 172؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج 1، ص 8؛ كنز العمال، ج 10، ص 293؛ الشافعي، كتاب الأم، ج 7، ص 358.</ref> ورغم ذلك استحسن ما نقله [[كعب الأحبار]] عن [[التوراة]]،<ref>ابن الكثير، البداية والنهاية، ج 1، ص 19؛ الإصبهاني، حلية الأولياء، ج 2، ص 440، و448 و451.</ref> وأذن لأشخاص كعبيد بن عمير و[[تميم بن أوس بن خارجة الداري|تميم الداري]]، أن يحكوا قصص [[التوراة]] و[[الإنجيل]] في [[مسجد النبي]]،{{صل}} ولم يكن ذاك أمرا معهودا.<ref>أحمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 1، ص 17، وج 3، ص 449؛ كنز العمال، ج 10، ص 181.</ref> | ||
===قتله وتكوين شورى الخلافة=== | ===قتله وتكوين شورى الخلافة=== | ||