انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٥٤: سطر ٥٤:
روى الواقدي<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1117.</ref> وابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 189 و190.</ref> أن [[النبي]]{{صل}} -قبل وفاته ببضعة أيام - أمر جيش [[الإسلام]] بأن يستعدّوا لقتال [[الروم]] بإمرة [[أسامة بن زيد]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 184؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.</ref> ولكن لم ينفّذ أمره{{صل}} رغم كلّ التأكيد، وذلك بسبب تعلل بعض الصحابة  بحداثة سن قائد الجيش، وبحجج أخرى. وبعد أن اشتد مرض رسول الله عاد عمر وأبو بكر مع جمع آخر من معسكر الجُرف إلى [[المدينة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 186؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 159 ـ 162.</ref>
روى الواقدي<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1117.</ref> وابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 189 و190.</ref> أن [[النبي]]{{صل}} -قبل وفاته ببضعة أيام - أمر جيش [[الإسلام]] بأن يستعدّوا لقتال [[الروم]] بإمرة [[أسامة بن زيد]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 184؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.</ref> ولكن لم ينفّذ أمره{{صل}} رغم كلّ التأكيد، وذلك بسبب تعلل بعض الصحابة  بحداثة سن قائد الجيش، وبحجج أخرى. وبعد أن اشتد مرض رسول الله عاد عمر وأبو بكر مع جمع آخر من معسكر الجُرف إلى [[المدينة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 186؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 159 ـ 162.</ref>


وتذكر المصادر أن النبي{{صل}} - قبيل رحيله بأربعة أيام في [[سنة 11 للهجرة]]- خاطب جماعة من [[الصحابة]] جاؤوا لعيادته (ص)،: "ايتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده"، وقد صرّحت مصادر [[أهل السنة]] و[[الشيعة]]  بأن عمر  رفض ذلك، وقال: "إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم [[القرآن]]، حسبنا كتاب [[الله]]".<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 7، ص 9؛ مسلم، صحيح مسلم، ج 5، ص 76؛ احمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 309؛ النسائي، ج 3، ص 433؛ المفيد، الأمالي، ص 36؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، ج 1، ص 236؛ ابن طاوس، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج 2، ص 432.</ref> {{ملاحظة|ورد في الطبقات: أن بعض من كان عنده (النبي) قال: إن نبي الله ليهجر .(ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 242).}}
وتذكر المصادر أن النبي{{صل}} - قبيل رحيله بأربعة أيام في [[سنة 11 للهجرة]]- خاطب جماعة من [[الصحابة]] أتوه لزيارته (ص) وهو مريض: "ايتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده"، وقد صرّحت مصادر [[أهل السنة]] و[[الشيعة]]  بأن عمر  رفض ذلك، وقال: "إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم [[القرآن]]، حسبنا كتاب [[الله]]".<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 7، ص 9؛ مسلم، صحيح مسلم، ج 5، ص 76؛ احمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 309؛ النسائي، ج 3، ص 433؛ المفيد، الأمالي، ص 36؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، ج 1، ص 236؛ ابن طاوس، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج 2، ص 432.</ref> {{ملاحظة|ورد في الطبقات: أن بعض من كان عنده (النبي) قال: إن نبي الله ليهجر .(ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 242).}}
{{مفصلة|رزية يوم الخميس}}
{{مفصلة|رزية يوم الخميس}}


مستخدم مجهول