مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»
←غضب فاطمة الزهراء (س)
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٥٨: | سطر ٥٨: | ||
كان عمر المساعد الأول لأبي بكر ومستشاره الأساسي،<ref>المعاضيدي، آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار في الميزان، ص 223.</ref> وأوصى أبو بكر بخلافته حيث قال: إني استخلفت عليكم عمر فاسمعوا له وأطيعوا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 426.</ref> | كان عمر المساعد الأول لأبي بكر ومستشاره الأساسي،<ref>المعاضيدي، آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار في الميزان، ص 223.</ref> وأوصى أبو بكر بخلافته حيث قال: إني استخلفت عليكم عمر فاسمعوا له وأطيعوا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 426.</ref> | ||
===غضب فاطمة الزهراء (س)=== | ===إثارة غضب فاطمة الزهراء (س)=== | ||
{{مفصلة|السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام}} | {{مفصلة|السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام}} | ||
كتب ابن قتيبة: أن [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبا بكر]] وعمر أتيا باب بيت [[فاطمة الزهراء]] (س) بعد [[حادثة فدك]] | كتب ابن قتيبة: أن [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبا بكر]] وعمر أتيا باب بيت [[فاطمة الزهراء]] (س) بعد [[حادثة فدك]] لينالا رضاها، فاستأذنا ولكنها لم تأذن لهما بالدخول، ومن هنا حضرا عند [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} واستعانا به، فجاء الإمام إلى [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] وسألها عن رأيها فقالت البيت بيتك، والحرة حرتك، افعل ما تشاء، فأذن الإمام ودخلا على فاطمة وسلّما عليها ولكنها أعرضت عنهما بوجهها وهي غضبى فلم تردّ سلامهما. وبعد أن تحدّث أبو بكر إليها قليلا، سألتهما [[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (س): أ رأيتكما إن حدّثتكما حديثا عن [[رسول الله]]{{صل}} تعرفانه وتفعلان به؟ قالا: نعم. | ||
فقالت: نشدتكما [[الله]] أ لم تسمعا رسول اللّه {{صل}} يقول: "رضا فاطمة من رضاي، و سخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني، و من أرضى فاطمة فقد أرضاني، و من أسخط فاطمة فقد أسخطني؟" قالا: نعم، سمعناه من [[رسول الله]]{{صل}}. | فقالت: نشدتكما [[الله]] أ لم تسمعا رسول اللّه{{صل}} يقول: "رضا فاطمة من رضاي، و سخط فاطمة من سخطي، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبّني، و من أرضى فاطمة فقد أرضاني، و من أسخط فاطمة فقد أسخطني؟" قالا: نعم، سمعناه من [[رسول الله]]{{صل}}. | ||
قالت: فإنّي أشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، و لئن لقيت النبيّ لأشكونّكما إليه. | قالت: فإنّي أشهد الله وملائكته أنّكما أسخطتماني وما أرضيتماني، و لئن لقيت النبيّ لأشكونّكما إليه. | ||
وألقى أبو بكر بعض الكلمات ولكن فاطمة تابعت حديثها وقالت: والله لأدعونّ [[الله]] عليك في كلّ صلاة أصلّيها.<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 31؛ كحّالة، أعلام النساء، ج 4، ص 123 ـ 124.</ref> | |||
==عصر خلافته== | ==عصر خلافته== |