مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الانفطار»
←من آياتها المشهورة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
تتضمن السورة عدّة مواضيع، منها: إنها تتحدث عن أشراط الساعة، وهي الحوادث الهائلة التي سيشهدها العالم أواخر لحظات عمره وعند [[قيام الساعة]]. وإلى التذكير بالنعم الإلهية الداخلة في كل وجود الإنسان، وكسر حالة غروره، وتهيئته [[المعاد|للمعاد]]. كما تُشير إلى [[الملائكة|ملائكة]] تسجيل أعمال الإنسان. وتُبيّن عاقبة المحسنين والمسيئين في [[يوم القيامة]]، ولمحات سريعة عما سيجري في ذلك اليوم العظيم.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 19، ص 292.</ref> | تتضمن السورة عدّة مواضيع، منها: إنها تتحدث عن أشراط الساعة، وهي الحوادث الهائلة التي سيشهدها العالم أواخر لحظات عمره وعند [[قيام الساعة]]. وإلى التذكير بالنعم الإلهية الداخلة في كل وجود الإنسان، وكسر حالة غروره، وتهيئته [[المعاد|للمعاد]]. كما تُشير إلى [[الملائكة|ملائكة]] تسجيل أعمال الإنسان. وتُبيّن عاقبة المحسنين والمسيئين في [[يوم القيامة]]، ولمحات سريعة عما سيجري في ذلك اليوم العظيم.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 19، ص 292.</ref> | ||
== | ==آياتها المشهورة== | ||
قوله تعالى: {{قرآن|يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}}،<ref>سورة الانفطار: 6.</ref> هدف الآية دعوة الإنسان لكسر حاجز غروره وتجاوز حالة الغفلة، <ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 19، ص 297. </ref> فهو عتاب وتوبيخ للإنسان، والمراد بهذا الإنسان المكذّب [[يوم الدين|بيوم الدين]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 247.</ref> | قوله تعالى: {{قرآن|يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}}،<ref>سورة الانفطار: 6.</ref> هدف الآية دعوة الإنسان لكسر حاجز غروره وتجاوز حالة الغفلة، <ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 19، ص 297. </ref> فهو عتاب وتوبيخ للإنسان، والمراد بهذا الإنسان المكذّب [[يوم الدين|بيوم الدين]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 247.</ref> | ||