مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الطارق»
←أشهر آياتها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
تُبيّن السورة الإنذار ب[[المعاد]]، وفيها إشارة إلى حقيقة [[يوم القيامة]]، وتختتم بوعيد [[الكفار|الكفّار]]، <ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 289.</ref> فتدور مواضيع السورة حول محورين: '''الأول:''' محور المعاد والقيامة. و'''الثاني:''' محور [[القرآن الكريم]] وأهميته القيّمة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 64.</ref> | تُبيّن السورة الإنذار ب[[المعاد]]، وفيها إشارة إلى حقيقة [[يوم القيامة]]، وتختتم بوعيد [[الكفار|الكفّار]]، <ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 289.</ref> فتدور مواضيع السورة حول محورين: '''الأول:''' محور المعاد والقيامة. و'''الثاني:''' محور [[القرآن الكريم]] وأهميته القيّمة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 64.</ref> | ||
== | ==آياتها المشهورة== | ||
[[ملف:آیه(9)طارق.jpg|150px|تصغير|الآية (9) من سورة الطارق]] | [[ملف:آیه(9)طارق.jpg|150px|تصغير|الآية (9) من سورة الطارق]] | ||
قوله تعالى: {{قرآن|يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}}.<ref>سورة الطارق: 9.</ref> تصف هذه الآية ذلك اليوم الذي سيرجع فيه الإنسان إلى سرائره، و ('''يوم تبلى فيه السرائر''') بمعنى الظهور والبروز لِما يُكشف عن حقيقة الأشياء. فأسرار الإنسان الدفينة ستظهر في ذلك اليوم وهي: ( [[الإيمان]]، [[الكفر]]، [[النفاق]]، نية الخير، نية الشر، [[الإخلاص]]، [[الرياء]])، وسيكون ذلك الظهور مدعاة فخر ومزيد نعمة [[المؤمنين|للمؤمنين]]، ومدعاة ذلة ومهانة وحسرة للمجرمين.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 70.</ref> وجاء في بعض التفاسير: إنّ السرائر هي الأعمال من [[صلاة]] و[[صيام]] و[[الزكاة|زكاة]] و[[الوضوء|وضوء]] و[[غسل الجنابة|غُسل من الجنابة]] وكل مفروضٍ؛ لأنّ الأعمال كلها سرائر خفية.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 294.</ref> | قوله تعالى: {{قرآن|يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ}}.<ref>سورة الطارق: 9.</ref> تصف هذه الآية ذلك اليوم الذي سيرجع فيه الإنسان إلى سرائره، و ('''يوم تبلى فيه السرائر''') بمعنى الظهور والبروز لِما يُكشف عن حقيقة الأشياء. فأسرار الإنسان الدفينة ستظهر في ذلك اليوم وهي: ( [[الإيمان]]، [[الكفر]]، [[النفاق]]، نية الخير، نية الشر، [[الإخلاص]]، [[الرياء]])، وسيكون ذلك الظهور مدعاة فخر ومزيد نعمة [[المؤمنين|للمؤمنين]]، ومدعاة ذلة ومهانة وحسرة للمجرمين.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 70.</ref> وجاء في بعض التفاسير: إنّ السرائر هي الأعمال من [[صلاة]] و[[صيام]] و[[الزكاة|زكاة]] و[[الوضوء|وضوء]] و[[غسل الجنابة|غُسل من الجنابة]] وكل مفروضٍ؛ لأنّ الأعمال كلها سرائر خفية.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 294.</ref> |