انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الشمس»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف=253
|الحروف=253
}}
}}
'''سورة الشمس،''' هي [[السورة]] الواحد والتسعون ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]. واسمها مأخوذ من أول [[آية]] فيها.  
'''سورة الشمس،''' هي [[السورة]] الواحدة والتسعون ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]. واسمها مأخوذ من أول [[آية]] فيها.  


وفي هذه السورة يَقسِم [[الله|الله تعالى]] في أحد عشر مظهراً من مظاهر الخليقة، وفيها تأكيد على أنّ فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه، فإنّ التقي هو الرابح الناجح والمجرم هو الخائب الخاسر. وورد أيضاً في [[استحباب]] قراءة سورة الشمس في موارد خاصة، ك[[الصلاة اليومية|صلاة]] [[صلاة الظهر|الظهر]] و[[صلاة العشاء|العشاء]]، و[[صلاة العيدين]].
وفي هذه السورة أقسَم [[الله|الله تعالى]] في أحد عشر مظهراً من مظاهر الخليقة، وفيها تأكيد على أنّ فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه، فإنّ التقي هو الرابح الناجح والمجرم هو الخائب الخاسر. وورد أيضاً في [[استحباب]] قراءة سورة الشمس في موارد خاصة، ك[[صلاة الظهر]] و[[صلاة العشاء|العشاء]]، و[[صلاة العيدين]].


كما وردت في فضل قرائتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من كان قليل التوفيق فليُدمِن قراءتها، فيوفقه الله تعالى أينما يتوجه، وفيها زيادة حفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة.
كما وردت في فضل قرائتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من كان قليل التوفيق فليُدمِن قراءتها، فيوفقه الله تعالى أينما يتوجه، وفيها زيادة حفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة الشمس من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 615 ؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 499. </ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل السادس والعشرين، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الواحد والتسعون من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>
سورة الشمس من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 615 ؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 499. </ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل السادس والعشرين، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الواحد والتسعون من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٦٤: سطر ٦٤:
==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
* روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأها فكأنما تصدّق بكل شيءٍ طلعت عليه الشمس والقمر»<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 791.</ref>.  
* روي عن [[النبي (ص)]] أنه قال: «من قرأها فكأنما تصدّق بكل شيءٍ طلعت عليه الشمس والقمر»<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 791.</ref>.  
* وورد عنه{{صل}} قال: «من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها فيوفقه الله تعالى أينما يتوجه، وفيها زيادة حفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 169.</ref>
* وورد عنه{{صل}} قال: «من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها فيوفقه الله تعالى أينما يتوجه، وفيها زيادة حفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 169.</ref>
وردت خواص كثيرة، منها:
وردت خواص كثيرة، منها:
مستخدم مجهول