مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الشمس»
ط
←القَسَم بأحد عشر مظهراً
imported>Alkazale |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
==القَسَم بأحد عشر مظهراً== | ==القَسَم بأحد عشر مظهراً== | ||
جاء في كتب التفسير أنّ في [[السورة]] من القَسَم ما لم يجتمع في سورة أخرى، ففي مقدمتها قَسمَ الله تعالى بأحد عشر مظهراً من مظاهر الخليقة، فإنّ الأقسام الأحد عشر المتتالية فيها ترابط، كأنّ [[الله|الله سبحانه]] يُريد أن يقول لعباده: إني وفرتُ لكم كل الوسائل المادية والمعنوية لسعادتكم، فبنور [[الشمس]] و[[القمر]] أضاءت لكم الحياة وباركتها، ونظمتُ لكم | جاء في كتب التفسير أنّ في [[السورة]] من القَسَم ما لم يجتمع في سورة أخرى، ففي مقدمتها قَسمَ الله تعالى بأحد عشر مظهراً من مظاهر الخليقة، فإنّ الأقسام الأحد عشر المتتالية فيها ترابط، كأنّ [[الله|الله سبحانه]] يُريد أن يقول لعباده: إني وفرتُ لكم كل الوسائل المادية والمعنوية لسعادتكم، فبنور [[الشمس]] و[[القمر]] أضاءت لكم الحياة وباركتها، ونظمتُ لكم الليل والنهار والحركة والسكون، ومهدتُ [[الأرض]] لحياتكم. والسورة هي لتهذيب النفس وتطهير القلوب من الأدران، والتأكيد على أنّ فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه. <ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 148.</ref> | ||
==محتواها== | ==محتواها== |