انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الضحى»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢٨: سطر ٢٨:


==سبب نزولها==
==سبب نزولها==
قيل: إنه لما تأخر عن [[النبي]]{{صل}} [[الوحي]] خمس عشرة ليلة قال قوم من [[المشركين]]: ودّعَ [[الله]] [[محمد|محمداً]] وقلاه، فأنزل [[الله|الله تعالى]] هذه [[السورة]] تكذيباً لهم وتسليةً [[النبي|للنبي]]{{صل}} لأنه حزن بأنقطاع [[الوحي]] عنه، <ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 629.</ref> ثم بيّنت [[الآيات]] المتفرعة على التي سبقتها نِعم الله تعالى على النبي{{صل}}، كأنه قيل: فقد وجدت ما يجده اليتيم من ذلة وانكسار فلا تقهره، ووجدت مرارة حاجة الضال إلى الهدى والسائل إلى الغنى فلا تزجره، ووجدت أنّ ما عندك  من نعمةٍ أنعمها عليك ربك بجوده وكرمه ورحمته، فاشكر نعمته بالتحديث بها ولا تسترها.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 355.</ref>
قيل: إنَّه لما تأخر عن [[النبي]]{{صل}} [[الوحي]] خمس عشرة ليلة قال قوم من [[المشركين]]: ودّعَ [[الله]] [[محمد|محمداً]] وقلاه، فأنزل [[الله|الله تعالى]] هذه [[السورة]] تكذيباً لهم وتسليةً [[النبي|للنبي]]{{صل}} لأنَّه حزن بأنقطاع الوحي عنه، <ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 629.</ref> ثم بيّنت [[الآيات]] المتفرعة على التي سبقتها نِعم الله تعالى على النبي{{صل}}، كأنه قيل: فقد وجدت ما يجده [[اليتيم]] من ذلة وانكسار فلا تقهره، ووجدت مرارة حاجة الضال إلى الهدى والسائل إلى الغنى فلا تزجره، ووجدت أنّ ما عندك  من نعمةٍ أنعمها عليك ربك بجوده وكرمه ورحمته، فاشكر نعمته بالتحديث بها ولا تسترها.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 355.</ref>


وفي الآية الرابعة والخامسة ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنه قال: دخل [[رسول الله]]{{صل}} على [[فاطمة]]{{عليها السلام}} وهي تطحن بالرّحى، وعليها كِساء من أجلّة الأبل، فلما نظر إليها بكى، وقال لها: يا فاطمة تعجّلي مرارة الدنيا بنعيم الآخرة غداً، فأنزل [[الله|الله تعالى]] عليه:{{قرآن|وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}}.<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 180.</ref>
وفي [[الآية]] الرابعة والخامسة ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنه قال: دخل [[رسول الله]]{{صل}} على [[فاطمة]]{{عليها السلام}} وهي تطحن بالرّحى، وعليها كِساء من أجلّة الإبل، فلما نظر إليها بكى، وقال لها: يا فاطمة تعجّلي مرارة الدنيا بنعيم الآخرة غداً، فأنزل [[الله|الله تعالى]] عليه:{{قرآن|وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}}.<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 180.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
مستخدم مجهول