انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الشرح»

أُضيف ٢٧ بايت ،  ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٥٣: سطر ٥٣:


==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
جاء في سورة الشرح فضائل وخواص كثيرة، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
* عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأها أعطاه [[الله]] [[اليقين]] والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكتبت له شفاه الله».<ref> البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 183. </ref>  
* عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأها أعطاه [[الله]] [[اليقين]] والعافية، ومن قرأها على ألمٍ في الصدر وكتبت له شفاه الله».<ref> البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 183. </ref>  
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: إذا عسر عليك أمر، فصلّ عند [[الزوال]] ركعتين تقرأ في الأولى ب[[سورة الفاتحة|فاتحة الكتاب]] و[[سورة الاخلاص|قل هو اللّه أحد]] و[[سورة الفتح|إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً]] إلى قوله وينصرك اللّه نصراً عزيزاً، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد و'''ألم‏ نشرح‏ لك صدرك'''. <ref>القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 166.</ref>
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: إذا عسر عليك أمر، فصلّ عند [[الزوال]] ركعتين تقرأ في الأولى ب[[سورة الفاتحة|فاتحة الكتاب]] و[[سورة الاخلاص|قل هو اللّه أحد]] و[[سورة الفتح|إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً]] إلى قوله وينصرك اللّه نصراً عزيزاً، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو اللّه أحد و'''ألم‏ نشرح‏ لك صدرك'''. <ref>القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 166.</ref>
وردت خواص كثيرة، منها:
* وعن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: قال: «من أكثر قراءة [[سورة الشمس|والشمس]]، [[سورة الليل|والليل]] إذا يغشى، و[[سورة الضحى|الضحى]]، و'''ألم‏ نشرح'''‏ في يوم أو ليلة لم يبقَ شي‏ء بحضرته إلا شهد له [[يوم القيامة]] حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه، وجميع ما أقلّت الأرض منه، ويقول تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، فانطلقوا به إلى [[الجنة|جناتي]] حتى يتخير منها حيث ما أحب، فأعطوه من غير مَنٍّ، ولكن رحمة مني وفضلاً عليه وهنيئاً لعبدي».<ref>العروسي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 585.</ref>
* وعن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: قال: «من أكثر قراءة [[سورة الشمس|والشمس]]، [[سورة الليل|والليل]] إذا يغشى، و[[سورة الضحى|الضحى]]، و'''ألم‏ نشرح'''‏ في يوم أو ليلة لم يبقَ شي‏ء بحضرته إلا شهد له [[يوم القيامة]] حتى شعره وبشره ولحمه ودمه وعروقه وعصبه وعظامه، وجميع ما أقلّت الأرض منه، ويقول تبارك وتعالى: قبلت شهادتكم لعبدي وأجزتها له، فانطلقوا به إلى [[الجنة|جناتي]] حتى يتخير منها حيث ما أحب، فأعطوه من غير مَنٍّ، ولكن رحمة مني وفضلاً عليه وهنيئاً لعبدي».<ref>العروسي، تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 585.</ref>


مستخدم مجهول