مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة التين»
ط
←محتواها
imported>Bassam ط (←معاني مفرداتها) |
imported>Bassam ط (←محتواها) |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
تذكر [[السورة]] البعث و[[يوم القيامة|الجزاء]] وكما تذكر خلق الإنسان في أحسن تقويم، ثم اختلافهم ببقاء البعض منهم على الفطرة الأولى وخروجهم منها بالانحطاط إلى أسفل السافلين، وتنتهي السورة بالتأكيد على مسألة [[المعاد]] وحاكمية [[الله]] المطلقة.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 364.</ref> | تذكر [[السورة]] البعث و[[يوم القيامة|الجزاء]] وكما تذكر خلق الإنسان في أحسن تقويم، ثم اختلافهم ببقاء البعض منهم على الفطرة الأولى وخروجهم منها بالانحطاط إلى أسفل السافلين، وتنتهي السورة بالتأكيد على مسألة [[المعاد]] وحاكمية [[الله]] المطلقة.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 364.</ref> | ||
أما التين والزينون فاختلف المفسرون في مقصودهما، فذهب بعض منهم: إلى أنهما الفاكهتان بما لهما من خواص غذائية وعلاجية | أما التين والزينون فاختلف [[المفسرون]] في مقصودهما، فذهب بعض منهم: إلى أنهما الفاكهتان بما لهما من خواص غذائية وعلاجية كبيرة، وبعض آخر قال: المقصود منهما جبلان واقعان في [[ دمشق|مدينة دمشق]] و[[بيت المقدس]] لِما بُعث فيه الكثير من الرسل و[[الأنبياء]]، وقال آخرون: إنّ تسمية الجبلين في التين والزيتون يعود إلى وجود أشجار التين على أحدهما والزيتون على الآخر، وقال بعضهم: إنّ التين إشارة إلى مسجد [[النبي نوح|نوح]] الذي بُنيَ فوق [[جبل الجودي]] والزيتون إشارة إلى [[بيت المقدس]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 188-189.</ref> | ||
وورد أيضاً في [[الروايات|رواية]] عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} إنه قال: في قوله تعالى{{قرآن| وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ}}،<ref> | وورد أيضاً في [[الروايات|رواية]] عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} إنه قال: في قوله تعالى{{قرآن| وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ* وَطُورِ سِينِينَ}}،<ref>التين: 1 - 2.</ref> التين والزيتون [[الحسن]] و[[الحسين]]{{عليهما السلام}} وطور سنين [[علي بن أبي طالب]]{{ع}}، ثم قال: {{قرآن|فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ}}، <ref>التين: 7.</ref> [[الولاية|ولاية]] علي بن أبي طالب{{ع}}.<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 187.</ref> | ||
==فضيلتها== | ==فضيلتها== |