انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفيل»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
'''سورة الفيل،''' هي السورة الخامسة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]. اسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى في هذه [[السورة]].
'''سورة الفيل،''' هي السورة الخامسة بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]. اسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى في هذه [[السورة]].


وفي هذه السورة إشارة إلى [[أصحاب الفيل|واقعة الفيل]] التي أُريد فيها هدم [[الكعبة]]، فظهرت [[المعجزة|معجزة]] الله تعالى في حفظ [[البيت الحرام|بيته الحرام]]، كما جاءت [[الروايات|روايات]] كثيرة في فضل قراءتها، منها قول [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرئها في [[صلاة الفرائض|فريضة]] شهد له [[يوم القيامة]] كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين.
وفي هذه السورة إشارة إلى [[أصحاب الفيل|واقعة الفيل]] التي أُريد فيها هدم [[الكعبة]]، فظهرت معجزة الله تعالى في حفظ [[البيت الحرام|بيته الحرام]]، كما جاءت [[الروايات|روايات]] كثيرة في فضل قراءتها، منها قول [[الإمام الصادق]]{{ع}}: من قرئها في [[صلاة الفرائض|فريضة]] شهد له [[يوم القيامة]] كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٢: سطر ٢٢:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة الفيل من [[السور المكية]]، <ref>الطوسي، التبيان، ج 11، ص 676.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل التاسع عشر، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الخامس بعد المائة من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>
سورة الفيل من [[السور المكية]]، <ref>الطوسي، التبيان، ج 11، ص 676.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل التاسع عشر، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الخامس بعد المائة من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 168.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:


روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأ '''سورة الفيل''' أعفاه [[الله]] أيام حياته من الخسف والمسخ».<ref>الزمخشري، الكشّاف، ج 4، ص 1818.</ref> وورد في فضيلة هذه [[السورة]] أيضاً عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ  في [[الفرائض اليومية|الفريضة]] ('''ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل''') شهد له [[يوم القيامة]] كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 276.</ref> وروي عنه{{ع}}: «ما قُرئت على مَصَاف (موقف القتال) إلا وانصرع المصَاف الثاني المقابل للقارئ لها، وما كان قراءتها إلا قوة للقلب».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 237.</ref>
روي عن [[النبي (ص)]] أنه قال: «من قرأ '''سورة الفيل''' أعفاه [[الله]] أيام حياته من الخسف والمسخ».<ref>الزمخشري، الكشّاف، ج 4، ص 1818.</ref> وورد في فضيلة هذه [[السورة]] أيضاً عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ  في [[الفرائض اليومية|الفريضة]] ('''ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل''') شهد له [[يوم القيامة]] كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 276.</ref> وروي عنه{{ع}}: «ما قُرئت على مَصَاف (موقف القتال) إلا وانصرع المصَاف الثاني المقابل للقارئ لها، وما كان قراءتها إلا قوة للقلب».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 237.</ref>


وردت خواص كثيرة، منها:
وردت خواص كثيرة، منها:
مستخدم مجهول