مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفيل»
←فضيلتها وخواصها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
ورد في قراءة سورة الفيل فضائل كثيرة، منها: | ورد في قراءة سورة الفيل فضائل كثيرة، منها: | ||
روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأ سورة الفيل أعفاه الله أيام حياته من الخسف والمسخ».<ref>الزمخشري، الكشّاف، ج 4، ص 1818.</ref> وورد في فضيلة هذه السورة أيضاً عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ في الفريضة (ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) شهد له يوم القيامة كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 276.</ref> وروي عنه{{ع}}: «ما قُرئت على مَصَاف (موقف القتال) إلا وانصرع المصَاف الثاني المقابل للقارئ لها، وما كان قراءتها إلا قوة للقلب».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 237.</ref> | روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأ '''سورة الفيل''' أعفاه [[الله]] أيام حياته من الخسف والمسخ».<ref>الزمخشري، الكشّاف، ج 4، ص 1818.</ref> وورد في فضيلة هذه [[السورة]] أيضاً عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ في [[الفرائض اليومية|الفريضة]] ('''ألم ترَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل''') شهد له [[يوم القيامة]] كل سهل وجبل ومدر بأنه كان من المصلين».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 276.</ref> وروي عنه{{ع}}: «ما قُرئت على مَصَاف (موقف القتال) إلا وانصرع المصَاف الثاني المقابل للقارئ لها، وما كان قراءتها إلا قوة للقلب».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 237.</ref> | ||
وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها: | وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها: | ||
* هذه الحادثة اقترنت بولادة رسول الله {{صل}} وكانت ممهدة للبعثة المباركة.<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 844.</ref> | * هذه الحادثة اقترنت بولادة [[رسول الله]]{{صل}} وكانت ممهدة [[البعثة النبوية|للبعثة]] المباركة.<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 844.</ref> | ||
* هذه الحادثة تؤكّد مشيئة الله تعالى في جعل هذا الحرم آمناً استجابة لدعوة إبراهيم الخليل{{ع}}.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 283.</ref> | * هذه الحادثة تؤكّد مشيئة [[الله تعالى]] في جعل هذا الحرم آمناً استجابة لدعوة [[النبي إبراهيم |إبراهيم الخليل]]{{ع}}.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 283.</ref> | ||
* التذكير بنعمة إلهية كبرى مَنّ الله سبحانه بها على | * التذكير بنعمة إلهية كبرى مَنّ الله سبحانه بها على [[قريش]]، وإنها تُبيّن أهمية هذا البيت، وأنّ هذه الواقعة كانت دالة على قدرة الصانع وعلمه وحكمته.<ref>الرازي، التفسير الكبير، ج 32، ص 92.</ref> | ||
* {{قرآن| أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}}<ref>سورة الفيل: 1. </ref> الخطاب لرسول الله{{صل}} والاستفهام لتقرير الواقع، أي: إنك تعلم يا محمد ما صنع الله | * {{قرآن| أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ}}<ref>سورة الفيل: 1. </ref> الخطاب لرسول الله{{صل}} والاستفهام لتقرير الواقع، أي: إنك تعلم يا [[محمد]] ما صنع الله ب[[أصحاب الفيل]] وهم الأحباش، والقصد من هذا الخطاب هو: أنّ الذي أهلك أصحاب الفيل قادر على إهلاك المكذبين برسالة محمد{{صل}}.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 417.</ref> | ||
* السورة تهديد لكل طغاة العالم من قريش أو غير | * السورة تهديد لكل طغاة العالم من قريش أو غير قريش؛ ليعلموا أنهم لا يستطيعون أن يقاوموا ويقفوا أمام قدرة الله تعالى.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 283.</ref> | ||
<br/> | <br/> |