انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الهمزة»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ١٧: سطر ١٧:
وورد في فضل قرائتها عدّة [[أحاديث]]، منها: أنّ من يقرئها كان له من [[الثواب|الأجر]] بعدد من استهزأ [[محمد (ص)|بمحمدٍ]] {{صل}} و[[الصحابة|أصحابه]]، ويعطى [[ثواب]] الدنيا. كما ورد في خواصها أنّ من يقرئها تُدفع عنه وجع العين، و[[الحسد]]، و[[الفقر]]، و[[ميتة السوء]]، وتجلب له الرزق.
وورد في فضل قرائتها عدّة [[أحاديث]]، منها: أنّ من يقرئها كان له من [[الثواب|الأجر]] بعدد من استهزأ [[محمد (ص)|بمحمدٍ]] {{صل}} و[[الصحابة|أصحابه]]، ويعطى [[ثواب]] الدنيا. كما ورد في خواصها أنّ من يقرئها تُدفع عنه وجع العين، و[[الحسد]]، و[[الفقر]]، و[[ميتة السوء]]، وتجلب له الرزق.


==تسميتها==
==تسميتها وآياتها==
سُميت هذه السورة بالهُمَزة لمُناسبَة لفظة الهُمَزة التي جاءت في أول [[آية]]، وسُميت باسم آخر وهو سورة اللمزة التي وردت أيضاً في [[الآية]] الأولى من السورة.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.</ref>
سُميت هذه السورة بــ('''الهُمَزة''')؛ لمُناسبَة لفظة الهُمَزة التي جاءت في أول [[آية]]، وسُميت باسم آخر وهو سورة اللمزة التي وردت أيضاً في [[الآية]] الأولى من السورة.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1268.</ref>


'''والهُمَزة واللُمَزة''' بمعنى: الشخص الذي يذكر العيوب ويغتاب. ووقع خلاف في المعنى الدقيق لهما، فقالوا مجموعة: إنّ الهُمَزة هو قول العيب أمام الشخص واللُمَزة هو قول العيب من وراء الشخص، وقيل: العكس.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 413.</ref>
'''والهُمَزة واللُمَزة''' بمعنى: الشخص الذي يذكر العيوب ويغتاب. ووقع خلاف في المعنى الدقيق لهما، فقالوا مجموعة: إنّ الهُمَزة هو قول العيب أمام الشخص واللُمَزة هو قول العيب من وراء الشخص، وقيل: العكس.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 413.</ref>
مستخدم مجهول