الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة العصر»

سورة العصر من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، التبيان، ج 11، ص 671.</ref> وقيل: أنها مدنية،<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 633.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل الثالث عشر، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الثالث بعد المئة من [[سور القرآن]].<ref> المعرفة، علوم قرآن، ، ج 1، ص166.</ref>

ورد في كتب التفسير أنّ سورة العصر تُلخّص جميع المعارف القرآنية، وتجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 409.</ref> فإنّ أعظم ما في الإنسان وأهم ما أنعم [[الله]] به هو أنه تعالى أعطاه القدرة الكافية الوافية على أن يكون ملاكاً أو شيطاناً، رابحاً أو خاسراً، وأنه جلّ جلاله جعل الحرية له وحده في أن يختار لنفسه ما يشاء من الشقاء والخسران، والربح والسعادة، وأنّ الله يعامله بما يختاره لنفسه بعد أن هداه النجدين.<ref>المغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 607.</ref>

*المغنية، محمد جواد، '''تفسير الكاشف'''، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د.ت.