انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة العصر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ٣٧: سطر ٣٧:


==محتوى السورة==
==محتوى السورة==
ورد في كتب التفسير أنّ سورة العصر تُلخّص جميع المعارف القرآنية، وتجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان <ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 409.</ref>، فإنّ أعظم ما في الإنسان وأهم ما أنعم [[الله]] به هو أنه تعالى أعطاه القدرة الكافية الوافية على أن يكون ملاكاً أو شيطاناً، رابحاً أو خاسراً، وأنه جلّ جلاله جعل الحرية له وحده في أن يختار لنفسه ما يشاء من الشقاء والخسران، والربح والسعادة، وأنّ الله يعامله بما يختاره لنفسه بعد أن هداه النجدين.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 607.</ref>
ورد في كتب التفسير أنّ سورة العصر تُلخّص جميع المعارف القرآنية، وتجمع شتات مقاصد القرآن في أوجز بيان،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 409.</ref> فإنّ أعظم ما في الإنسان وأهم ما أنعم [[الله]] به هو أنه تعالى أعطاه القدرة الكافية الوافية على أن يكون ملاكاً أو شيطاناً، رابحاً أو خاسراً، وأنه جلّ جلاله جعل الحرية له وحده في أن يختار لنفسه ما يشاء من الشقاء والخسران، والربح والسعادة، وأنّ الله يعامله بما يختاره لنفسه بعد أن هداه النجدين.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 607.</ref>


==خصائص السورة==
==خصائص السورة==
مستخدم مجهول