مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أسباب النزول»
ط
←فوائد معرفة أسباب النزول
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
*الاستعانة بأسباب النزول في فهم الآية.<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 121. </ref> | *الاستعانة بأسباب النزول في فهم الآية.<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 121. </ref> | ||
مثلا: قد يتصور أن التعبير ب "لا جناح" في قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما}}،<ref> | مثلا: قد يتصور أن التعبير ب "لا جناح" في قوله تعالى: {{قرآن|إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُناحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِما}}،<ref>البقرة: 158.</ref> يفيد أن السعي بين الصفا والمروة ليس واجبا، بينما لو لوحظ سبب نزولها لعُلم أن هذا التعبير لم يكن إلا لرفع توهم حرمته فلا يدلّ على عدم الوجوب.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 242 و243.</ref> | ||
{{ملاحظة|توضيح سبب النزول في هذه الآية: أن العرب كانوا قد وضعوا على الصفا صنما على صورة رجل يقال له "أساف" وعلى المروة صنما على صورة امرأة يقال لها "نائلة" وكانوا يعتقدون بأنهما زنيا في الكعبة فمسخهما [[الله]]، لكن لمّا طالت المدة عبدهما العرب جهلا وتبرّكوا بمسحهما، ثم لمّا جاء الإسلام وكسرت الأصنام زعم المسلمون أن السعي بين الصفا والمروة من بِدَع الجاهلية، فنزلت الآية لترفع هذه الشبهة عن أذهان المسلمين لا للحكم بجواز السعي.<ref> | {{ملاحظة|توضيح سبب النزول في هذه الآية: أن العرب كانوا قد وضعوا على الصفا صنما على صورة رجل يقال له "أساف" وعلى المروة صنما على صورة امرأة يقال لها "نائلة" وكانوا يعتقدون بأنهما زنيا في الكعبة فمسخهما [[الله]]، لكن لمّا طالت المدة عبدهما العرب جهلا وتبرّكوا بمسحهما، ثم لمّا جاء الإسلام وكسرت الأصنام زعم المسلمون أن السعي بين الصفا والمروة من بِدَع الجاهلية، فنزلت الآية لترفع هذه الشبهة عن أذهان المسلمين لا للحكم بجواز السعي.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 242 و243.</ref>}} | ||
*معرفة حكمة ما شرّعه [[الله]] في [[القرآن]].<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 120.</ref> | *معرفة حكمة ما شرّعه [[الله]] في [[القرآن]].<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 120.</ref> | ||
*المنع من خروج المصاديق القطعية للآية؛ لأن دخول ما نزلت الآية من أجله في عمومها قطعي وإخراجه بالاجتهاد ممنوع.<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، 120.</ref> | *المنع من خروج المصاديق القطعية للآية؛ لأن دخول ما نزلت الآية من أجله في عمومها قطعي وإخراجه بالاجتهاد ممنوع.<ref>السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، 120.</ref> |