مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معاذ بن جبل»
←رفضه نصرة الزهراء (س)
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
نُقل أن معاذ بن جبل من أصحاب [[الصحيفة الملعونة]]، وهم عبارة عن خمسة أشخاص كتبوا فيما بينهم معاهدة في [[حجة الوداع]] ووقّعوا عليها، وهي عبارة عن عدم السماح بعد وفاة [[رسول الله]] (ص) أن تصل [[الخلافة]] إلى [[أهل البيت]] (عليهم السلام)، ومن الموقعين على هذه الصحيفة عبارة عن: [[أبو بكر]]، و[[عمر بن الخطاب]]، و'''معاذ بن جبل'''، و[[أبو عبيدة بن الجراح]]، و[[سالم مولى أبي حذيفة]]،<ref>كتاب سليم بن قيس، ص 204.</ref> وكذلك نُقل أن معاذ من أوائل الذين [[البيعة|بايعوا]] أبا بكر بالخلافة بعد شهادة رسول الله (ص)،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 144.</ref> وقد نصبه أبو بكر على الجند في [[اليمن]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص 272.</ref> | نُقل أن معاذ بن جبل من أصحاب [[الصحيفة الملعونة]]، وهم عبارة عن خمسة أشخاص كتبوا فيما بينهم معاهدة في [[حجة الوداع]] ووقّعوا عليها، وهي عبارة عن عدم السماح بعد وفاة [[رسول الله]] (ص) أن تصل [[الخلافة]] إلى [[أهل البيت]] (عليهم السلام)، ومن الموقعين على هذه الصحيفة عبارة عن: [[أبو بكر]]، و[[عمر بن الخطاب]]، و'''معاذ بن جبل'''، و[[أبو عبيدة بن الجراح]]، و[[سالم مولى أبي حذيفة]]،<ref>كتاب سليم بن قيس، ص 204.</ref> وكذلك نُقل أن معاذ من أوائل الذين [[البيعة|بايعوا]] أبا بكر بالخلافة بعد شهادة رسول الله (ص)،<ref>الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 144.</ref> وقد نصبه أبو بكر على الجند في [[اليمن]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 7، ص 272.</ref> | ||
==رفضه نصرة الزهراء ( | ==رفضه نصرة الزهراء (ع)== | ||
نقل [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[بحار الأنوار]] أن [[الزهراء]] ( | نقل [[العلامة المجلسي]] في كتابه [[بحار الأنوار]] أن [[الزهراء]] (ع) ذهبت إلى معاذ بن جبل من أجل نصرتها في قضية [[فدك]]، ولكنه أمتنع عن ذلك، وهذا نص العبارة في الكتاب: | ||
فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت: يا معاذ بن جبل! إني قد جئتك مستنصرة، وقد [[البيعة|بايعت]] [[رسول الله]] (ص) على أن تنصره وذريته وتمنع مما تمنع منه نفسك وذريتك، وإن أبا بكر قد غصبني على فدك وأخرج وكيلي منها. | فانتهت إلى معاذ بن جبل فقالت: يا معاذ بن جبل! إني قد جئتك مستنصرة، وقد [[البيعة|بايعت]] [[رسول الله]] (ص) على أن تنصره وذريته وتمنع مما تمنع منه نفسك وذريتك، وإن أبا بكر قد غصبني على فدك وأخرج وكيلي منها. | ||
سطر ٤٩: | سطر ٤٩: | ||
قال: فأين أبلغ أنا من نصرك؟ | قال: فأين أبلغ أنا من نصرك؟ | ||
وخرجت [[فاطمة]] ( | وخرجت [[فاطمة]] (ع) من عنده وهي تقول: والله لا أكلمك كلمة حتى أجتمع أنا وأنت عند رسول الله (ص)، ثم انصرفت.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 29، ص 191 ــ 192.</ref> | ||
==وفاته== | ==وفاته== |