مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي آدم (ع)»
ط
←توبته
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←توبته) |
||
سطر ٦٧: | سطر ٦٧: | ||
==توبته== | ==توبته== | ||
{{مفصلة| التوبة}} | {{مفصلة| التوبة}} | ||
بعد أن وسوس الشيطان لآدم و[[حواء]]، وأكلا من الشجرة التي نهاهما [[الله |الله تعالى]] عنها فقال لهم: {{قرآن|أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ}}،<ref>الأعراف: 22.</ref> فردّ آدم وحواء: {{قرآن| رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}}،<ref>الأعراف: 23.</ref> اعترافاً منهما ورجوعاً إلى الإنابة وافتقاراً منهما إليه تعالى. وبعد هبوطهما إلى الأرض تلقى آدم [[التوبة]] من ربه بقوله تعالى: {{قرآن| فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}}، <ref>البقرة: 37.</ref> وقيل: بكى آدم على خطيئته سبعين عاماً، وقيل أنّ الكلمات التي تلقاها آدم هي: «'''اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إني ظلمت نفسي، فاغفر لي إنك خير الغافرين، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الراحمين، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، اللهم إني ظلمت نفسي فتبّ عليّ إنك أنت التواب الرحيم'''».<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 1، ص 184-190.</ref> | بعد أن وسوس الشيطان لآدم و[[حواء]]، وأكلا من الشجرة التي نهاهما [[الله |الله تعالى]] عنها فقال لهم: {{قرآن|أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ}}،<ref>الأعراف: 22.</ref> فردّ آدم وحواء: {{قرآن| رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}}،<ref>الأعراف: 23.</ref> اعترافاً منهما ورجوعاً إلى الإنابة وافتقاراً منهما إليه تعالى. وبعد هبوطهما إلى الأرض تلقى آدم [[التوبة]] من ربه بقوله تعالى: {{قرآن| فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}}، <ref>البقرة: 37.</ref> وقيل: بكى آدم على خطيئته سبعين عاماً، وقيل أنّ الكلمات التي تلقاها آدم هي: «'''اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إني ظلمت نفسي، فاغفر لي إنك خير الغافرين، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، ربّ إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الراحمين، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، اللهم إني ظلمت نفسي فتبّ عليّ إنك أنت التواب الرحيم'''».<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 1، ص 184-190.</ref> وورد في روايات أهل البيت{{هم}} أنَّ الكلمات التي دعا بها آدم الله تعالى لكي يغفر له هي أنه سأله بحقّ: '''[[محمد]] و[[علي]] و[[فاطمة]] و[[الحسن]] و[[الحسين]]{{عليهم السلام}}''' أن يتوب عليه.<ref>البحراني، البرهان، ج 1، ص 153.</ref> | ||
==أبناؤه== | ==أبناؤه== |