مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الخمس»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad ط (←نص الآية) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
==شأن النزول== | ==شأن النزول== | ||
تشاجر عدد من [[المسلمين]] بعد [[غزوة بدر]] بشأن قسمة الغنائم فأمر [[الله]] أن توضع الغنائم تحت تصرف [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} لينفقها بما يراه صالحاً، فقام بتوزيعها بين المقاتلين على السوية. فنزلت هذه [[الآية]] وخصصت خمس الغنائم لله و[[الرسول]]{{صل}}، و[[ذوي القربى]] و[[اليتامى]] و[[المساكين]] و[[أبناء السبيل]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 431.</ref> | تشاجر عدد من [[المسلمين]] بعد [[غزوة بدر]] بشأن قسمة الغنائم فأمر [[الله]] أن توضع الغنائم تحت تصرف [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} لينفقها بما يراه صالحاً، فقام بتوزيعها بين المقاتلين على السوية. فنزلت هذه [[الآية]] وخصصت خمس الغنائم لله {{و}}[[الرسول]]{{صل}}، {{و}}[[ذوي القربى]] {{و}}[[اليتامى]] {{و}}[[المساكين]] {{و}}[[أبناء السبيل]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 431.</ref> | ||
{{الأحكام}} | {{الأحكام}} | ||
==المراد من "ذي القربى" وسائر المفردات== | ==المراد من "ذي القربى" وسائر المفردات== | ||
صحيح أن "ذا القربى" بمعناها اللغوي يشمل جميع قرابة [[الرسول]]{{صل}} لكنها تخص [[أهل البيت]] (ع) بحسب ما نقل عن [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] من [[الأحاديث]]،<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 9، صص 511 و512؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 288؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 5، ص 433.</ref> كما أن هناك روايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من [[السادة|بني هاشم]].<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، صص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، صص 433 و434.</ref> | صحيح أن "ذا القربى" بمعناها اللغوي يشمل جميع قرابة [[الرسول]]{{صل}} لكنها تخص [[أهل البيت]] (ع) بحسب ما نقل عن [[الشيعة]] {{و}}[[أهل السنة|السنة]] من [[الأحاديث]]،<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 9، صص 511 و512؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 288؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 5، ص 433.</ref> كما أن هناك روايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من [[السادة|بني هاشم]].<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، صص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، صص 433 و434.</ref> | ||
==شمول الخمس لكل غنيمة== | ==شمول الخمس لكل غنيمة== | ||
أجمعَت [[الإمامية]] على أن الغنيمة هي مطلق الفائدة والربح وإن لم تحصل بالحرب والقتال،<ref>الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 69؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> | أجمعَت [[الإمامية]] على أن الغنيمة هي مطلق الفائدة والربح وإن لم تحصل بالحرب والقتال،<ref>الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 69؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> فالخمس [[واجب]] في كلّ ما يربحه الإنسان من أرباح التجارات أو الكنوز أو المعادن أو غيرها.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836.</ref> واستدلوا على ذلك أولا بأن لفظ "غنمتم" عامّ يشمل جميع ما ذكر،{{ملاحظة|"كما شهد على ذلك أهل اللغة. (الجوهري، الصحاح، ج 5، ص 1999؛ الفراهيدي، العين، ج 4، ص 426؛ صاحب بن عباد، المحيط، ج 5، ص 93؛ ابن فارس، معجم مقائيس اللغة، ج 4، ص 397؛ الراغب، مفردات ألفاظ القرآن، ص 615).}}<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 4، ص 836؛ الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 70.</ref>وثانيا بأحاديث [[الأئمة المعصومين]] (ع) منها: قول [[الصادق]] {{ع}} في تفسير هذه [[الآية]]: "هي {{و}}[[الله]] الإفادة يوما بيوم".<ref>الطباطبائي، تفسير البيان في الموافقة بين الحديث والقرآن، ج 5، ص 70.</ref> | ||
==أسهُم الخمس== | ==أسهُم الخمس== | ||
أسهم [[الخمس]] في التقسيم الأولي ستة ـ على ما ذهب إليه المشهور من الفقهاء ـ<ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج 3، ص 326.</ref> ثم اندرجت في التقسيم الثانوي تحت عنوانين هما: | أسهم [[الخمس]] في التقسيم الأولي ستة ـ على ما ذهب إليه المشهور من الفقهاء ـ<ref>العلامة الحلي، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة، ج 3، ص 326.</ref> ثم اندرجت في التقسيم الثانوي تحت عنوانين هما: | ||
#سهم الإمام: وهو يشمل سهم [[الله]] و[[الرسول]]{{صل}} و[[ذوي القربى|ذي القربى]]. وذلك؛ لأن [[الروايات]] جعلت سهم الله وذي القربى للرسول{{صل}} في زمن حياته وجعلت هذه الأسهم الثلاثة لوصي الرسول{{صل}} بعد حياته. | #سهم الإمام: وهو يشمل سهم [[الله]] {{و}}[[الرسول]]{{صل}} {{و}}[[ذوي القربى|ذي القربى]]. وذلك؛ لأن [[الروايات]] جعلت سهم الله وذي القربى للرسول{{صل}} في زمن حياته وجعلت هذه الأسهم الثلاثة لوصي الرسول{{صل}} بعد حياته. | ||
#سهم السادة: وهو يضمّ سهم اليتامى والمساكين وأبناء السبيل. وذلك؛ لأن الروايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من بني هاشم.<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، ص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص 433 و434.</ref> | #سهم السادة: وهو يضمّ سهم اليتامى والمساكين وأبناء السبيل. وذلك؛ لأن الروايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من بني هاشم.<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، ص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، ص 433 و434.</ref> | ||
سطر ٩٦: | سطر ٩٦: | ||
| توضیحات = | | توضیحات = | ||
}}</onlyinclude> | }}</onlyinclude> | ||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[Category:خمس]] | |||
[[Category:آيات فقهية]] | |||
[[Category:مقالات ذات أولوية ألف]] | |||
[[Category:آيات مشهورة من سورة الأنفال]] | |||
[[تصنيف:خمس]] | [[تصنيف:خمس]] |