مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الخمس»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani ط (پیوند میان ویکی در ویکی داده و حذف آن از مبدا ویرایش) |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{صندوق معلومات آية | {{صندوق معلومات آية | ||
|صورة = | |صورة = | ||
|عنوان صورة= | |عنوان صورة= | ||
|عنوان الآية= آية الخمس | |عنوان الآية= آية الخمس | ||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
|معلومات أخرى = | |معلومات أخرى = | ||
}} | }} | ||
'''آية الخمس'''، هي [[آية (قرآن)|الآية]] الواحدة والأربعون من [[سورة الأنفال]]، التي وجب [[الخمس]] بحسبها وتبينت مصارف الخمس فيها. | '''آية الخمس'''، هي [[آية (قرآن)|الآية]] الواحدة والأربعون من [[سورة الأنفال]]، التي وجب [[الخمس]] بحسبها وتبينت مصارف الخمس فيها. | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==نص الآية== | ==نص الآية== | ||
قال تعالى: | قال تعالى: | ||
{{Quote box | |||
|class = <!-- Advanced users only. See the "Custom classes" section below. --> | |||
|title = | |||
|quote =<br> | |||
{{قرآن|وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لله خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِالله وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَالله عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}}.<ref>الأنفال: 41.</ref> | {{قرآن|وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لله خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِالله وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَالله عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}}.<ref>الأنفال: 41.</ref> | ||
|align =center | |||
|width =80% | |||
|border = | |||
|fontsize =110% | |||
|bgcolor =#EBF0EB | |||
|style = | |||
|title_bg = | |||
|title_fnt = | |||
|tstyle = | |||
|qalign =center | |||
|qstyle = | |||
|quoted = | |||
|salign = | |||
|sstyle = | |||
}} | |||
==شأن النزول== | ==شأن النزول== | ||
تشاجر عدد من [[المسلمين]] بعد [[غزوة بدر]] بشأن قسمة الغنائم فأمر [[الله]] أن توضع الغنائم تحت تصرف [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} لينفقها بما يراه صالحاً، فقام بتوزيعها بين المقاتلين على السوية. فنزلت هذه [[الآية]] وخصصت خمس الغنائم لله و[[الرسول]]{{صل}}، و[[ذوي القربى]] و[[اليتامى]] و[[المساكين]] و[[أبناء السبيل]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 431.</ref> | تشاجر عدد من [[المسلمين]] بعد [[غزوة بدر]] بشأن قسمة الغنائم فأمر [[الله]] أن توضع الغنائم تحت تصرف [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}} لينفقها بما يراه صالحاً، فقام بتوزيعها بين المقاتلين على السوية. فنزلت هذه [[الآية]] وخصصت خمس الغنائم لله و[[الرسول]]{{صل}}، و[[ذوي القربى]] و[[اليتامى]] و[[المساكين]] و[[أبناء السبيل]].<ref>مكارم الشيرازي، الأمثل، ج 5، ص 431.</ref> | ||
{{الأحكام}} | |||
==المراد من "ذي القربى" وسائر المفردات== | ==المراد من "ذي القربى" وسائر المفردات== | ||
صحيح أن "ذا القربى" بمعناها اللغوي يشمل جميع قرابة [[الرسول]]{{صل}} لكنها تخص [[أهل البيت]] (ع) بحسب ما نقل عن [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] من [[الأحاديث]]،<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 9، صص 511 و512؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 288؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 5، ص 433.</ref> كما أن هناك روايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من [[السادة|بني هاشم]].<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، صص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، صص 433 و434.</ref> | صحيح أن "ذا القربى" بمعناها اللغوي يشمل جميع قرابة [[الرسول]]{{صل}} لكنها تخص [[أهل البيت]] (ع) بحسب ما نقل عن [[الشيعة]] و[[أهل السنة|السنة]] من [[الأحاديث]]،<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 9، صص 511 و512؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 288؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 5، ص 433.</ref> كما أن هناك روايات أوجبت أن يكون اليتامى والمساكين وأبناء السبيل من [[السادة|بني هاشم]].<ref>مغنية، التفسير الكاشف، ج 3، صص 482 و483؛ مكارم الشيرازي، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، ج 9، صص 433 و434.</ref> |