مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الأخوة»
←سبب النزول
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
==سبب النزول== | ==سبب النزول== | ||
ورد في سبب نزول هذه الآية والتي قبلها، أنّ خلافاً وقع بين قبيلتي «الأوس والخزرج» «وهما قبيلتان معروفتان في المدينة» أدّى هذا الخلاف إلى الإقتتال بينهما وأن يتنازعا بالعصي والهراوات فنزلت هذه الآية وعلّمت المسلمين سبيل المواجهة مع أمثال هذه الحوادث.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 169.</ref> | ورد في [[أسباب النزول|سبب نزول]] هذه [[الآية]] والتي قبلها، أنّ خلافاً وقع بين قبيلتي «الأوس والخزرج» «وهما قبيلتان معروفتان في المدينة» أدّى هذا الخلاف إلى الإقتتال بينهما وأن يتنازعا بالعصي والهراوات فنزلت هذه الآية وعلّمت المسلمين سبيل المواجهة مع أمثال هذه الحوادث.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 169.</ref> | ||
وقال بعض المفسرين: حدث بين نفرين من الأنصار خصومة واختلاف فقال أحدهما للآخر: سآخذ حقّي منك بالقوة لأنّ قبيلتي كثيرة، وقال الآخر: لنمضِ ونحتكم عند رسول الله، فلم يقبل الأوّل، فاشتدّ الخلاف وتنازع جماعة من قبيلتيهما بالعصي والأحذية والسيوف، فنزلت هذه الآية والتي قبلها وبيّنت وظيفة المسلمين في مثل هذه الأُمور.<ref>القرطبي، تفسير القرطبي، ج 16، ص 316.</ref> | وقال بعض المفسرين: حدث بين نفرين من الأنصار خصومة واختلاف فقال أحدهما للآخر: سآخذ حقّي منك بالقوة لأنّ قبيلتي كثيرة، وقال الآخر: لنمضِ ونحتكم عند رسول الله، فلم يقبل الأوّل، فاشتدّ الخلاف وتنازع جماعة من قبيلتيهما بالعصي والأحذية والسيوف، فنزلت هذه الآية والتي قبلها وبيّنت وظيفة المسلمين في مثل هذه الأُمور.<ref>القرطبي، تفسير القرطبي، ج 16، ص 316.</ref> |