انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية الأخوة»

لا تغيير في الحجم ،  ٢٠ مارس ٢٠١٨
imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ١٦: سطر ١٦:


==تفسير الآية==
==تفسير الآية==
أشارت هذه الأية إلى أهم المسؤوليات الأجتماعية التي تقع على عاتق المسلمين، وهي الحفاظ على الأخوة الإيمانية، {{قرآن|إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}} فكما تسعون للإصلاح بين الأخوين في النسب، فينبغي أن لا تألوا جهداً في الدخول للإصلاح بين المؤمنين المنتخاصمين. حيث إن الإسلام يرى المسلمين جميعاً بحكم الأسرة الواحدة ويخاطبهم جميعاً بالإخوان والأخوات، ليس ذلك في اللفظ والشعار، بل في العمل.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 13، ص 109 ــ 114.</ref>
أشارت هذه الآية إلى أهم المسؤوليات الأجتماعية التي تقع على عاتق المسلمين، وهي الحفاظ على الأخوة الإيمانية، {{قرآن|إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}} فكما تسعون للإصلاح بين الأخوين في النسب، فينبغي أن لا تألوا جهداً في الدخول للإصلاح بين المؤمنين المنتخاصمين. حيث إن الإسلام يرى المسلمين جميعاً بحكم الأسرة الواحدة ويخاطبهم جميعاً بالإخوان والأخوات، ليس ذلك في اللفظ والشعار، بل في العمل.<ref>الشيرازي، الأمثل، ج 13، ص 109 ــ 114.</ref>


عن الإمام الصادق{{ع}} أنه قال: «المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدةٌ فيخلفه».<ref>الكليني، أصول الكافي، ج 2، ص 166، ح 3.</ref>
عن الإمام الصادق{{ع}} أنه قال: «المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدةٌ فيخلفه».<ref>الكليني، أصول الكافي، ج 2، ص 166، ح 3.</ref>
مستخدم مجهول