انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدفن»

أُضيف ٤ بايت ،  ٢٢ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
جاء في كتب [[الفقه]] أحكام البكاء على الميت، منها:
جاء في كتب [[الفقه]] أحكام البكاء على الميت، منها:
* يجوز البكاء على الميت ولو كان مع الصوت، كما إذا كان مُسكّناً للحزن وحرقة القلب، بشرط أن لا يكون منافياً للرضا [[القضاء والقدر|بقضاء]] [[الله|الله تعالى]]، ولا فرق بين الرحم وغيره.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 48.</ref>
* يجوز البكاء على الميت ولو كان مع الصوت، كما إذا كان مُسكّناً للحزن وحرقة القلب، بشرط أن لا يكون منافياً للرضا [[القضاء والقدر|بقضاء]] [[الله|الله تعالى]]، ولا فرق بين الرحم وغيره.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 48.</ref>
* لا يجوز اللطم والخدش وجزّ الشعر، بل الصراخ الخارج عن حد الاعتدال، وكذا لا يجوز شقّ الثوب على غير الأب والأخ، وتوجب [[الكفارة]] (كفارة شهر رمضان) على المرأة التي تجزّ شعرها في المصيبة، وكذا الكفارة (كفارة [[اليمين]]) على نتفه. وكذلك توجب الكفارة (كفارة اليمين) على الرجل إذا شقّ ثوبه في موت زوجته أو ولده.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 49.</ref>
* لا يجوز اللطم والخدش وجزّ الشعر، بل الصراخ الخارج عن حد الاعتدال، وكذا لا يجوز شقّ الثوب على غير الأب والأخ، وتوجب [[الكفارة]] (كفارة [[شهر رمضان]]) على المرأة التي تجزّ شعرها في المصيبة، وكذا الكفارة (كفارة [[اليمين]]) على نتفه. وكذلك توجب الكفارة (كفارة اليمين) على الرجل إذا شقّ ثوبه في موت زوجته أو ولده.<ref>اليزدي، العروة الوثقى، ج 2، ص 49.</ref>
* جواز الجزع والبكاء بقتل [[الإمام الحسين]]{{ع}}. كما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنه قال: «كل الجزع والبكاء مكروه ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين{{ع}}».<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 4، ص 632.</ref>
* جواز الجزع والبكاء بقتل [[الإمام الحسين]]{{ع}}. كما ورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنه قال: «كل الجزع والبكاء مكروه ما خلا الجزع والبكاء لقتل الحسين{{ع}}».<ref>النجفي، جواهر الكلام، ج 4، ص 632.</ref>
* يُكره النوح في الليل، كما ورد: «إنما تحتاج المرأة في المأتم إلى النوح لتسيل دمعتها، ولا ينبغي أن تقول هجراً، فإذا جاءها الليل فلا تؤذي [[الملائكة]] بالنوح».<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 242.</ref>
* يُكره النوح في الليل، كما ورد: «إنما تحتاج المرأة في المأتم إلى النوح لتسيل دمعتها، ولا ينبغي أن تقول هجراً، فإذا جاءها الليل فلا تؤذي [[الملائكة]] بالنوح».<ref>العاملي، وسائل الشيعة، ج 3، ص 242.</ref>
مستخدم مجهول