انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو قينقاع»

لا تغيير في الحجم ،  ١٠ ديسمبر ٢٠١٩
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:بنو النضیر.jpg|300px|تصغير|الموقع الجغرافي لغزوة بني قَينُقاع]]
[[ملف:بنو النضیر.jpg|300px|تصغير|الموقع الجغرافي لغزوة بني قَينُقاع]]
'''بنو قَينُقاع''' من قبائل [[اليهود]] التي کانت تسکن [[المدينة]] إبان [[الهجرة النبوية]] والتي عقد [[النبي محمد (ص)]] عهدا بينهم وبين [[المسلمين]]، إلا أن بني قينقاع نكثوا عهدهم فحکم النبي بعد [[غزوة بني قينقاع]] بأن یخرجوا من المدينة.
'''بنو قَينُقاع''' من قبائل [[اليهود]] التي كانت تسكن [[المدينة]] إبان [[الهجرة النبوية]] والتي عقد [[النبي محمد (ص)]] عهدا بينهم وبين [[المسلمين]]، إلا أن بني قينقاع نكثوا عهدهم فحكم النبي بعد [[غزوة بني قينقاع]] بأن يخرجوا من المدينة.


==نسبها وموطنها==
==نسبها وموطنها==
ذکرت الكثير من المصادر بني قينقاع ضمن الطوائف [[اليهود|اليهودية]]<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص37؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج‏ 1، ص 122.</ref>
ذكرت الكثير من المصادر بني قينقاع ضمن الطوائف [[اليهود|اليهودية]]<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص37؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج‏ 1، ص 122.</ref>
إلا أن البعض شكّك في أن يکونوا من جذور يهودية وعدّهم من ذرية عيسو بن [[النبي إسحاق|إسحاق النبي]].<ref>دائرة المعارف جودائيكا، ذيل «Qaynuqa». </ref>
إلا أن البعض شكّك في أن يكونوا من جذور يهودية وعدّهم من ذرية عيسو بن [[النبي إسحاق|إسحاق النبي]].<ref>دائرة المعارف جودائيكا، ذيل «Qaynuqa». </ref>


لايعرف موطنهم قبل هجرتهم إلی [[يثرب]] كما لايعلم زمن هجرتهم إليها، فبعد نزولهم يثرب حالفوا [[الخزرج]]<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 1، ص 540؛ الطبري، تاريخ الأمم و الملوك، ج‏ 2، ص 586.</ref> خلافا لسائر القبائل اليهودية (مثل [[بنو قريظة|بني قريظة]] و[[بنو النضير|بني النضير]]) التي حالفت [[الأوس]]، ويظهر من المصادر التأريخية أنه كانت هناك منافسة بين هذه القبائل اليهودية مما أدت إلی عدّة حروب بينها.<ref>حسن خالد، مجتمع المدينة قبل الهجرة وبعدها، ص39.</ref>
لايعرف موطنهم قبل هجرتهم إلى [[يثرب]] كما لايعلم زمن هجرتهم إليها، فبعد نزولهم يثرب حالفوا [[الخزرج]]<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 1، ص 540؛ الطبري، تاريخ الأمم و الملوك، ج‏ 2، ص 586.</ref> خلافا لسائر القبائل اليهودية (مثل [[بنو قريظة|بني قريظة]] و[[بنو النضير|بني النضير]]) التي حالفت [[الأوس]]، ويظهر من المصادر التأريخية أنه كانت هناك منافسة بين هذه القبائل اليهودية مما أدت إلى عدّة حروب بينها.<ref>حسن خالد، مجتمع المدينة قبل الهجرة وبعدها، ص39.</ref>


كان بنو قينقاع يسكنون جنوب غربي [[المدينة المنورة|المدينة]] ولهم سوق معروف،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 47</ref> وكانت مهنتهم الصياغة.<ref>الواقدي، المغازي، ج‏ 1، ص 179.</ref>
كان بنو قينقاع يسكنون جنوب غربي [[المدينة المنورة|المدينة]] ولهم سوق معروف،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 47</ref> وكانت مهنتهم الصياغة.<ref>الواقدي، المغازي، ج‏ 1، ص 179.</ref>


==معاهدتهم مع المسلمين==
==معاهدتهم مع المسلمين==
بعد أن هاجر [[المسلمون]] إلی المدينة عاهد [[النبي (ص)|النبي]](ص) اليهود، ومنهم بني قينقاع، على أن يكون لليهود دينهم وعليهم أن يقفوا إلى جانب المسلمين، وإذا نشبت حرب ضد المسلمين يبادروا إلی الإنفاق عليهم، وأن يكون بين الطائفتين سلام وهدنة.<ref> ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 503 و504.</ref>
بعد أن هاجر [[المسلمون]] إلى المدينة عاهد [[النبي (ص)|النبي]](ص) اليهود، ومنهم بني قينقاع، على أن يكون لليهود دينهم وعليهم أن يقفوا إلى جانب المسلمين، وإذا نشبت حرب ضد المسلمين يبادروا إلى الإنفاق عليهم، وأن يكون بين الطائفتين سلام وهدنة.<ref> ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 503 و504.</ref>


وذكرت المصادر أن بني قينقاع كانوا أول قبيلة من [[اليهود]] نقضت عهدها، فقيل: أن امرأة من المسلمين دخلت سوق بني قينقاع فهتكوا حرمتها، وحدث نزاع بين المسلمين واليهود مما أدى إلی قتل مسلم ويهودي.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، صص 47 - 48.</ref>
وذكرت المصادر أن بني قينقاع كانوا أول قبيلة من [[اليهود]] نقضت عهدها، فقيل: أن امرأة من المسلمين دخلت سوق بني قينقاع فهتكوا حرمتها، وحدث نزاع بين المسلمين واليهود مما أدى إلى قتل مسلم ويهودي.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، صص 47 - 48.</ref>


==غزوة بني قينقاع==
==غزوة بني قينقاع==
{{مفصلة|غزوة بني قينقاع}}
{{مفصلة|غزوة بني قينقاع}}
بعدما نقض بنو قينقاع عهدهم مع المسلمين غزاهم النبي(ص)، فحاصرهم في [[شوال]] من [[السنة الثانية للهجرة]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج‏ 2، ص 480.</ref> وبعد أن طالت المحاصرة 15 يوما<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49.</ref> استسلموا لحكم [[النبي (ص)|النبي]](ص) فأمر بإخراجهم من المدينة فرحلوا إلی أذرعات في [[الشام]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص 22.</ref>
بعدما نقض بنو قينقاع عهدهم مع المسلمين غزاهم النبي(ص)، فحاصرهم في [[شوال]] من [[السنة الثانية للهجرة]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج‏ 2، ص 480.</ref> وبعد أن طالت المحاصرة 15 يوما<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49.</ref> استسلموا لحكم [[النبي (ص)|النبي]](ص) فأمر بإخراجهم من المدينة فرحلوا إلى أذرعات في [[الشام]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج‏ 2، ص 22.</ref>


وقال البعض نزلت خلال هذه الغزوة [[آية]] 51 حتی 56 من [[سورة المائدة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49 و50.</ref>
وقال البعض نزلت خلال هذه الغزوة [[آية]] 51 حتى 56 من [[سورة المائدة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 49 و50.</ref>
==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
{{Div col|5}}
{{Div col|5}}
مستخدم مجهول