مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية لا تحزن»
←تفسيرها عند الشيعة
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
ويعتقد المفسرون الشيعة أن إرجاع الضمير في "'''عليه'''" من "'''فأنزل الله سكينته عليه'''"، إلى أبي بكر غير ممكن؛ لأن الضمائر السابقة واللاحقة كلها تعود إلى [[النبي]]{{صل}} ("'''تنصروه'''" و"'''نصره'''" و"'''أخرجه'''" و"'''يقول'''" و"'''لصاحبه'''" و"'''أيدّه'''") فإرجاع ضمير واحد من بينها إلى شخص آخر بحاجة إلى برهان قاطع، مضافا إلى أن الآية سيقت لبيان نصرة [[الله]] وتأييده للنبي{{صل}}<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص | ويعتقد المفسرون الشيعة أن إرجاع الضمير في "'''عليه'''" من "'''فأنزل الله سكينته عليه'''"، إلى أبي بكر غير ممكن؛ لأن الضمائر السابقة واللاحقة كلها تعود إلى [[النبي]]{{صل}} ("'''تنصروه'''" و"'''نصره'''" و"'''أخرجه'''" و"'''يقول'''" و"'''لصاحبه'''" و"'''أيدّه'''") فإرجاع ضمير واحد من بينها إلى شخص آخر بحاجة إلى برهان قاطع، مضافا إلى أن الآية سيقت لبيان نصرة [[الله]] وتأييده للنبي{{صل}}<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 9، ص | ||
375. </ref> ويستشهدون لتأكيد معتقدهم بآيات أخري منها: | 375. </ref> ويستشهدون لتأكيد معتقدهم بآيات أخري منها: | ||
{{قرآن|ثُمَّ أَنْزَلَ | {{قرآن|ثُمَّ أَنْزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِين}}<ref>التوبة: 26. </ref> و{{قرآن|إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}}<ref>الفتح: 26.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |