انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سعد بن أبي وقاص»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
===شورى الخلافة===
===شورى الخلافة===
{{مفصلة|شورى الخلافة بعد عمر}}
{{مفصلة|شورى الخلافة بعد عمر}}
الخليفة الثاني عين سعد ضمن أعضاء الشورى الست لاختيار الخليفة،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص215.</ref>، فاجتمع هؤلاء الأعضاء لمهمتهم، وكان أبو طلحة الأنصاري بوابا للحراسة على مكان الاجتماع، وورد أن عمرو بن العاص ومغيرة بن شعبة جلسوا خلف باب الاجتماع، لكن سعد بن أبي وقاص طردهما وقال: جئتما لتقولا حضرنا أمر الشورى؟<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص164.</ref>
الخليفة الثاني عين سعد ضمن أعضاء الشورى الست لاختيار الخليفة،<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص215.</ref>، فاجتمع هؤلاء الأعضاء لمهمتهم، وكان [[أبو طلحة الأنصاري]] بوابا للحراسة على مكان الاجتماع، وجلس [[عمرو بن العاص]] و[[مغيرة بن شعبة]] خلف باب الاجتماع، لكن سعد بن أبي وقاص طردهما» وقال: جئتما لتقولا حضرنا أمر الشورى؟<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص164.</ref>


 
وورد في [[کتاب نهاية الأرب|نهاية الأرب]] حول أحداث هذه القضية أن عليا التقى بسعد، وأقسم عليه أن لا يتعاون مع [[عبد الرحمن بن عوف]] لصالح [[عثمان بن عفان|عثمان]]،<ref>النويري، نهاية الأرب، ج4، ص323.</ref> ولكن في آخر المطاف صوّت لصالح ابن  عوف الأمر الذي أدي إلى اختيار عثمان خليفة بعد عمر، فعين عثمان سعدا على [[الكوفة]] ثم عزله، وكان عثمان يواصل سعدا حتى أنه فوض له قرية هرمز ليأخذ خراجها.<ref>ترجمه فتوح البلدان، ص391.</ref> وفيما يتعلق بمقتل عثمان لم يكن لسعد دور مؤثر في هذا الخصوص.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص216.</ref>
ووورد في نهاية الأرب حول أحداث هذه القضية أن عليا التقى بسعد وأقسم عليه أن لا يتعاون مع عبد الرحمن بن عوف لصالح عثمان،<ref>النويري، نهاية الأرب، ج4، ص323.</ref> ولكن في آخر المطاف صوت لصالح ابن  عوف الأمر الذي أدي إلى اختيار عثمان خليفة بعد عمر، فعين عثمان سعدا على الكوفة ثم عزله، وكان عثمان يواصل سعدا حتى أنه فوض له قرية هرمز ليأخذ خراجها.<ref>ترجمه فتوح البلدان، ص391.</ref> وفيما يتعلق بمقتل عثمان لم يكن لسعد دور مؤثر في هذا الخصوص.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج2، ص216.</ref>


==خلافة الإمام علي (ع)==
==خلافة الإمام علي (ع)==
مستخدم مجهول