انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد الطباطبائي المجاهد»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٤١: سطر ١٤١:
خلال وجوده في [[الكاظمية]] كانت تدور مراسلات بينه وبين الشاه القاجاري [[فتح علي شاه]]، كان الشاه يحترمه وكان السيد يكتب له بعض التعليمات وأخيراً تأزمت الأمور في [[إيران]] فطلب فتح علي شاه منه أن يتخذ موقفاً، فتوجّه السيد محمد المجاهد إلى إيران مع جماعة من العلماء والطلاب وأهل الصلاح لنصرة المقاتلين [[المسلمين]] الذين يحاربون [[روسيا|الروس]]، فلما دخلها عظّمه أهلها غاية التعظيم واستقبله الشاه فتح علي القاجاري، وأصدر [[الفتوى|فتوى]] [[الجهاد]] ضدّ الروس وتوجه بنفسه إلى ساحات القتال لذا لُقب بالمجاهد، فصار له في [[إيران]] دورا بارزا حتى أن المندوب الروسي كان يحاول بكل جهده أن يلتقي به ولكنه رفض رفضاً قاطعاً.<ref> [http://arabic.irib.ir/programs/item/4568 السيد محمد الطباطبائي.]</ref>  
خلال وجوده في [[الكاظمية]] كانت تدور مراسلات بينه وبين الشاه القاجاري [[فتح علي شاه]]، كان الشاه يحترمه وكان السيد يكتب له بعض التعليمات وأخيراً تأزمت الأمور في [[إيران]] فطلب فتح علي شاه منه أن يتخذ موقفاً، فتوجّه السيد محمد المجاهد إلى إيران مع جماعة من العلماء والطلاب وأهل الصلاح لنصرة المقاتلين [[المسلمين]] الذين يحاربون [[روسيا|الروس]]، فلما دخلها عظّمه أهلها غاية التعظيم واستقبله الشاه فتح علي القاجاري، وأصدر [[الفتوى|فتوى]] [[الجهاد]] ضدّ الروس وتوجه بنفسه إلى ساحات القتال لذا لُقب بالمجاهد، فصار له في [[إيران]] دورا بارزا حتى أن المندوب الروسي كان يحاول بكل جهده أن يلتقي به ولكنه رفض رفضاً قاطعاً.<ref> [http://arabic.irib.ir/programs/item/4568 السيد محمد الطباطبائي.]</ref>  
   
   
يقول مؤلف كتاب (التاريخ السياسي والدبلوماسي الإيراني): ”ارتفعت حدة الغليان الشعبي ضد الروس إلى أعلى درجة تذكر، فقد دعا أبناء الشعب والعلماء وأغلب المسؤولين إلى إعلان الحرب ضد الحكومة الروسية، وفي [[5 ذي الحجة]] [[سنة 1241 هـ]] دخل السيد محمد المجاهد بمعية مائة من [[الفقهاء|العلماء]]، وقامت مجموعة أخرى من الأهالي بزعامة المولى [[أحمد النراقي]] بالتوجه إلى فتح علي شاه وتظاهروا أمامه“، وقد أصدر هؤلاء [[المجتهد|المجتهدين]] [[الفتوى|فتوى]] جماعية، جاء فيها أن من يتقاعس عن جهاد الروس يعد كمن عصى [[الله]] وتبع [[الشيطان]].<ref>النراقي، عوائد الأيام، ص 52 ــ 53.</ref>
يقول مؤلف كتاب (التاريخ السياسي والدبلوماسي الإيراني): ”ارتفعت حدة الغليان الشعبي ضد الروس إلى أعلى درجة تذكر، فقد دعا أبناء الشعب والعلماء وأغلب المسؤولين إلى إعلان الحرب ضد الحكومة الروسية، وفي [[5 ذي الحجة]] [[سنة 1241 هـ]] دخل السيد محمد المجاهد بمعية مائة من العلماء، وقامت مجموعة أخرى من الأهالي بزعامة المولى [[أحمد النراقي]] بالتوجه إلى فتح علي شاه وتظاهروا أمامه“، وقد أصدر هؤلاء [[المجتهد|المجتهدين]] [[الفتوى|فتوى]] جماعية، جاء فيها أن من يتقاعس عن جهاد الروس يعد كمن عصى [[الله]] وتبع [[الشيطان]].<ref>النراقي، عوائد الأيام، ص 52 ــ 53.</ref>


==أقوال العلماء فيه==
==أقوال العلماء فيه==
مستخدم مجهول