مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السيد محمد الطباطبائي المجاهد»
←نشاطه العلمي
imported>Foad (←عائلته) |
imported>Foad |
||
سطر ٩٢: | سطر ٩٢: | ||
==نشاطه العلمي== | ==نشاطه العلمي== | ||
تمثل نشاطه العلمي من خلال حضوره عند أبرز علماء عصره، وتدريس [[الفقه]] و[[علم الأصول|الأصول]]، حتى وصل إلى رتبة [[الإجتهاد]]. | |||
===دراسته وتدريسه=== | ===دراسته وتدريسه=== | ||
درس السيد محمد المجاهد عند أبيه صاحب الرياض | درس '''السيد محمد المجاهد''' عند أبيه صاحب الرياض و[[العلامة بحر العلوم]]، فترقى في علمي الفقه والأصول حتى عدّه والده أعلم منه، فصار لا يفتي وابنه في [[كربلاء]]، فعلم ابنه بذلك، ولهذا السبب فقد هاجر من كربلاء إلى [[أصفهان]]<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 443.</ref> وأقام فيها 13 سنة انشغل خلالها بالتدريس والتأليف، وصنف فيها كتابه [[مفاتيح الأصول (كتاب)|مفاتيح الأصول]].<ref>الطهراني، طبقات أعلام الشيعة، ج 12، ص 425.</ref> | ||
رجع بعد وفاة والده إلى كربلاء سنة 1231 هـ فتولى فيها منصب الإفتاء | رجع بعد وفاة والده إلى كربلاء [[سنة 1231 هـ]] فتولى فيها منصب الإفتاء و[[القضاء]]والزعامة، وكان مرجعاً [[الشيعة|للشيعة]] في ذلك الزمان<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج 13، ص 494. </ref> حتى أغار [[الوهابيون]] على مدينة كربلاء فهاجر إلى مدينة [[الكاظمية]]،<ref>الأمين، أعيان الشيعة، ج 9، ص 443.</ref> ومن العلماء الذين عاصروه الميرزا محمد بن حسين الرضوي الذي كان يحضر معه درس السيد علي صاحب الرياض وكانت بينهما مناظرات في بعض المسائل منها مسألة حجية الشهرة كتب فيها السيد محمد مجاهد وشرحها الميرزا الرضوي واعترض عليه فيها.<ref>[https://www.ansarh.us/maaref_details_56 محمد مجاهد بن أبي المعالي الطباطبائي.]</ref> | ||
===تلامذته=== | ===تلامذته=== | ||
سطر ١٣٦: | سطر ١٣٧: | ||
*رسالة في حجية الشهرة.<ref>الطهراني، الذريعة، ج 6، ص 272.</ref> | *رسالة في حجية الشهرة.<ref>الطهراني، الذريعة، ج 6، ص 272.</ref> | ||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
==نشاطه السياسي== | ==نشاطه السياسي== | ||
خلال وجوده في الكاظمية كانت تدور مراسلات بينه وبين الشاه القاجاري فتح علي شاه، كان الشاه يحترمه وكان يكتب له بعض التعليمات وأخيراً تأزمت الأمور في إيران فطلب فتح علي شاه من السيد أن يتخذ موقفاً، فتوجّه السيد محمد المجاهد إلى إيران مع جماعة من العلماء والطلاب وأهل الصلاح لنصرة المقاتلين المسلمين الذين يناضلون المحتلين الروس، فلما دخلها عظّمه أهلها غاية التعظيم واستقبله الشاه فتح علي القاجاري، وأصدر فتوى الجهاد ضدّ الروس وتوجه بنفسه إلى ساحات القتال لذا لُقب بالمجاهد، فصار له في إيران دور بارز حتى أن المندوب الروسي كان يحاول بكل جهده أن يلتقي به لكنه رفض رفضاً قاطعاً.<ref> [http://arabic.irib.ir/programs/item/4568 السيد محمد الطباطبائي.]</ref> | خلال وجوده في الكاظمية كانت تدور مراسلات بينه وبين الشاه القاجاري فتح علي شاه، كان الشاه يحترمه وكان يكتب له بعض التعليمات وأخيراً تأزمت الأمور في إيران فطلب فتح علي شاه من السيد أن يتخذ موقفاً، فتوجّه السيد محمد المجاهد إلى إيران مع جماعة من العلماء والطلاب وأهل الصلاح لنصرة المقاتلين المسلمين الذين يناضلون المحتلين الروس، فلما دخلها عظّمه أهلها غاية التعظيم واستقبله الشاه فتح علي القاجاري، وأصدر فتوى الجهاد ضدّ الروس وتوجه بنفسه إلى ساحات القتال لذا لُقب بالمجاهد، فصار له في إيران دور بارز حتى أن المندوب الروسي كان يحاول بكل جهده أن يلتقي به لكنه رفض رفضاً قاطعاً.<ref> [http://arabic.irib.ir/programs/item/4568 السيد محمد الطباطبائي.]</ref> |