انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفية بنت عبد المطلب»

من ويكي شيعة
imported>Maytham
+ 8 تصنيفات باستخدام المصناف الفوري
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ٦: سطر ٦:
|اسم أصلي  =   
|اسم أصلي  =   
|لغة اسم أصلي  =
|لغة اسم أصلي  =
|صورة    =  
|صورة    = مقبرة البقيع قديماً.jpg
مقبرة البقيع قديماً.jpg
|حجم صورة    = 250
|حجم صورة    =
|بدل  =
|بدل  =
|عنوان صورة    =   
|عنوان صورة    =   

مراجعة ٢٣:١٣، ٧ يناير ٢٠١٨

صفية بنت عبد المطلب
عمة النبيصلی الله عليه وآله وسلم
شاعرة
تاريخ ولادةقبل الهجرة بثلاث وخمسين عاماً
مكان ولادةمكة المكرمة
تاريخ وفاةسنة 20 هـ
مكان وفاةالمدينة المنورة
دفنمقبرة البقيع
دينمسلمة
زوجالعوام بن خويلد
أولادالزبير ابن العوام
والدانعبد المطلب بن هاشم


صفية بنت عبد المطلب، بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، عمةُ رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم ولدت قبل الهجرة بثلاثة وخمسين عاماً.

كان أبوها من سادات قريش وتوفي وهي في التاسعة من عمرها، وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف ابنة عم آمنة بنت وهب أم النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وهي شقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه.

تزوجت صفية قبل الإسلام من الحارث بن حرب بن أمية وبعد وفاته تزوجت من العوام بن خويلد، فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة.

وكانت صفية شاعرة، وهي من المهاجرات الأُول، لها مواقف في معركتي أُحد والخندق.توفيت في سنة 20 للهجرة وعمرها 73 سنة، ودفنت في البقيع.

سيرتها

ولدت صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، قبل الهجرة بثلاثة وخمسين عاماً. كان أبوها من سادات قريش وتوفي وهي في التاسعة من عمرها، وأمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف ابنة عم آمنة بنت وهب والدة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وهي شقيقة حمزة بن عبد المطلب لأبيه وأمه.[١][٢] تزوجت صفية قبل الإسلام من الحارث بن حرب بن أمية وبعد وفاته تزوجت من العوام بن خويلد، فولدت له الزبير والسائب وعبد الكعبة.[٣]

إسلامها

لم يُحدد إسلامها، ولكن قيل: أنها أسلمت مع ولدها الزبير وأخيها حمزة قبل الهجرة، وقيل: أنه لم يُسلم من عمات النبيصلی الله عليه وآله وسلم سواها، ولما بدأ المسلمون في الهجرة إلى المدينة، كانت صفية من أوائل المهاجرات.[٤]

مكانتها عند النبي (ص)

كان لها في قلب النبيصلی الله عليه وآله وسلم مكانة خاصة، فحينما نزل الوحي بقوله تعالى ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ، قام النبيصلی الله عليه وآله وسلم ونادى في قومه: «يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب، لا أملك لكم من الله شيئاً، سلوني من مالي ما شئتُم»، فخصّها بالذكر هي وابنته فاطمة أحب الناس إليه.[٥]

شخصيتها

تميزت شخصية صفية بالصبر حينما حزنت واحتسبت مقتل أخيها حمزة في أُحد.[٦] وقد جاء في تاريخ الطبري: أنها أقبلت لتنظر إلى حمزة وكان أخاها لأبيها وأمها، فقال رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم لابنها الزبير بن العوام: ألقِها فأرجعها، لا ترى ما بأخيها، فلقِيها الزبير فقال لها: يا أماه؛ إنّ رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم يأمرك أن ترجعي؛ فقالت: ولِمَ، وقد بلغني أنه مُثّل بأخي وذلك في الله قليل؟ فما أرضانا بما كان من ذلك؛ لأحتسبنّ ولأصبرنّ إن شاء الله، فلما جاء الزبير رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم فأخبره بذلك، قال: خلِّ سبيلها، فأتته ونظرت إليه وصلّت عليه؛ واسترجعت واستغفرت له؛ ثم أمر رسول الله بدفنه.[٧]

موقفها في معركة أحد

لما هاجم أهل مكة المدينة انتقاماً لهزيمتهم في بدر، خرجت مع جند المسلمين إلى أُحد لنقل الماء وري العطشى وبري السهام، ولما رأت انهزام المسلمين وفرارهم، هبّت إلى النبيصلی الله عليه وآله وسلم برمح انتزعته من أحد المنهزمين للدفاع عنه، قائلة: «ويحكم أنهزمتم عن رسول الله؟!!»، فلما رآها النبي محمدصلی الله عليه وآله وسلم، خشيَ عليها أن ترى أخاها حمزة قتيلاً، وقد مُثّل به فأشار إلى ابنها الزبير بأن يُنحّيها، ولما انتهت المعركة، وقفت صفية على جثة أخيها، وقالت: إن ذلك في الله. لقد رضيت بقضاء الله، والله لأصبرنّ، ولأحتسبنّ إن شاء الله.[٨]

موقفها في معركة الخندق

ولما عاد أهل مكة وحلفائهم لحصار المدينة سنة 5 هـ في غزوة الخندق، وضع النبي صلی الله عليه وآله وسلم النساء والأطفال في الحصون لحمايتهم، فكانت صفية وأمهات المؤمنين في حصن حسان بن ثابت، وبينما كان المسلمون منشغلون بقتال عدوهم، تسلل يهودي وطاف بالحصن يتجسس أخباره، فأدركت أنه يُريد معرفة أفي الحصن رجال أم إنه لا يضم غير النساء والأطفال، فحملت عموداً ونزلت إليه، فضربته على رأسه حتى قتلته.[٩]

روايتها للحديث

روت صفية بعض الأحاديث عن النبيصلی الله عليه وآله وسلم ومنها أنها قالت: لمّا سقط الحسينعليه السلام من بطن أمهعليها السلام، وكنت ولّيتها، قال النبيصلی الله عليه وآله وسلم: يا عمّة هلمّي إليّ أبني، فقلت: يا رسول الله إنا لم ننظفه بعد، فقال: يا عمّة إنّ الله تعالى قد نظفه وطهّره.[١٠]

قصائدها

كانت صفية بنت عبد المطلب شاعرة، ولها أشعار في رثاء النبيصلی الله عليه وآله وسلم، وأبيها وأخيها، ونذكر ما قالته في رثاء رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم:[١١]

عيـــــــنُ جُـــــودي بـدمعةٍ وسهــودِ واندبي خيــر هالك مفقــــــودِ
واندبي المصطفى بحزنٍ شديدِ خالط القلب فهو كالمعمــــودِ
كِـــــــــدتُ اقــضي الحياةَ لمّــا أتاهُقدَرٌ خُطّ في كتابٍ مجيـــــــــدِ
فلقـــد كان بالــعبــــــــــــادِ رؤوفــــــــــاً ولهم رحمةً، وخيــرَ رشيـــــــــــدِ
رضـــيَ اللهُ عنـــه حيّـــــــاً، وميتـــــاًوجزاه الجِنانَ يوم الخلــــــــودِ


وفي بيت شعرٍ آخر في رثاء النبيصلی الله عليه وآله وسلم:[١٢]


ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنتَ بنا برّاً ولم تكُ جافياً


وفاتها

بعد وفاة النبيصلی الله عليه وآله وسلم، عاشت صفية في المدينة حتى توفيت سنة 20 هـ، ودفنت في البقيع، ولها 73 سنة.[١٣]

وصلات خارجية

الهوامش

قالب:الهوامش

المصادر والمراجع

  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط 1، 1329 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء، مؤسسة الرسالة، بيروت-لبنان، ط 9، ١٤١٣ هـ.
  • القمي، عباس، سفينة البحار ومدينة الحِكم والآثار، دار الأسوة، قم- ايران، ط 6، 1414 هـ.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، دار التعارف، بيروت-لبنان، د.ط، 1406 هـ.
  • الباشا، عبد الرحمن رأفت، صور من حياة الصحابيات، دار الأدب الإسلامي، القاهرة-مصر، ط 1، 1417 هـ.
  1. الصحابيات - صفية بنت عبدالمطلب.
  2. بن جرير الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 156.
  3. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 384.
  4. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 385.
  5. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 385.
  6. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 385.
  7. ابن جرير الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 320.
  8. عبد الرحمن الباشا، صور من حياة الصحابيات، ص 26-29.
  9. محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج 1، ص 263.
  10. عباس القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 127.
  11. الذهبي، سير أعلام النبلاء، ج 2، ص 385.
  12. عباس القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 127.
  13. عباس القمي، سفينة البحار، ج 5، ص 127.