انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «السور المكية والمدنية»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
imported>Ameli
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''السور المكية والمدنية''' وهو مصطلح متداول في [[علوم القرآن]]، حيث قسم علماء التفسير، [[السورة|السور القرآنية]] إلى سور مكية وسور مدنية، وقد طُرحت ثلاث نظريات في تعيينها: الأولى: مانزل قبل [[الهجرة النبوية|هجرة]] [[رسول الله|الرسول]]{{صل}} إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] فهو مكي، ومانزل بعد [[الهجرة|هجرة]] [[رسول الله|الرسول]]{{صل}} فهو مدني، والثانية: مانزل بمكة ولو بعد الهجرة فهو مكي، وما نزل بالمدينة وحواليها فهو مدني، والثالثة: ما كان خطاباً لأهل [[مكة]] فهو مكي، وما كان خطاباً لأهل المدينة فهو مدني.
'''السور المكية والمدنية''' وهو مصطلح متداول في [[علوم القرآن]]، حيث قسم علماء التفسير، [[السورة|السور القرآنية]] إلى سور مكية وسور مدنية، وقد طُرحت ثلاث نظريات في تعيينها: الأولى: مانزل قبل [[الهجرة النبوية|هجرة]] [[رسول الله|الرسول]]{{صل}} إلى [[المدينة المنورة|المدينة]] فهو مكي، وما نزل بعد [[الهجرة|هجرة]] [[رسول الله|الرسول]]{{صل}} فهو مدني، والثانية: مانزل بمكة ولو بعد الهجرة فهو مكي، وما نزل بالمدينة وحواليها فهو مدني، والثالثة: ما كان خطاباً لأهل [[مكة]] فهو مكي، وما كان خطاباً لأهل المدينة فهو مدني.


يبلغ عدد السور المكية 86 [[السورة|سورة]]، وهناك عدّة خصائص لمعرفتها، منها: قصر حجم السور وقصر [[الآيات|آياتها]] وإيجاز خطابها، وكثرة استعمال خطاب {{قرآن|يَا أَيُّهَا النَّاسُ}}، وكثرة ورود القَسم فيها, كالقَسم [[الله|بالله]]، و[[يوم القيامة]].
يبلغ عدد السور المكية 86 [[السورة|سورة]]، وهناك عدّة خصائص لمعرفتها، منها: قصر حجم السور وقصر [[الآيات|آياتها]] وإيجاز خطابها، وكثرة استعمال خطاب {يَا أَيُّهَا النَّاسُ}، وكثرة ورود القَسم فيها, كالقَسم [[الله|بالله]]، و[[يوم القيامة]].


يبلغ عدد السور المدنية 28 سورة، وهناك عدّة خصائص لمعرفتها، منها: طول حجم السور و[[الآيات]]، وما فيه {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}}، والتصدّي لمواجهة [[المنافقين]] ومجابهتهم وفضحهم.
يبلغ عدد السور المدنية 28 سورة، وهناك عدّة خصائص لمعرفتها، منها: طول حجم السور و[[الآيات]]، وما فيه {{قرآن|يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}}، والتصدّي لمواجهة [[المنافقين]] ومجابهتهم وفضحهم.


==الملاك في تعيين المكي والمدني==
==معيار تعيين المكي والمدني==
طرح علماء التفسير في بحوث [[علوم القرآن]] ثلاث نظريات في تعيين المكي والمدني، وهي:
طرح علماء التفسير في بحوث [[علوم القرآن]] ثلاث نظريات في تعيين المكي والمدني، وهي:
*'''الضابطة الزمانية:''' اعتبار ذلك بهجرة [[رسول الله|النبي]]{{صل}} ووصوله إلى [[المدينة المنورة]]، فما نزل قبل [[الهجرة النبوية|الهجرة]] أو في أثناء الطريق قبل وصوله{{صل}} إلى المدينة، فهو مكي، وما نزل بعد [[الهجرة]] ولو في غير المدينة حتى ولو نزل في [[مكة]] [[عام الفتح]] أو في [[حجة الوداع]] فهو مدني.
*'''المعيار الزماني:''' اعتبار ذلك بهجرة [[رسول الله|النبي]]{{صل}} ووصوله إلى [[المدينة المنورة]]، فما نزل قبل [[الهجرة النبوية|الهجرة]] أو في أثناء الطريق قبل وصوله{{صل}} إلى المدينة، فهو مكي، وما نزل بعد [[الهجرة]] ولو في غير المدينة حتى ولو نزل في [[مكة]] [[عام الفتح]] أو في [[حجة الوداع]] فهو مدني.


*'''الضابطة المكانية:''' ما نزل بمكة وحواليها ــ ولو بعد الهجرة ــ فهو مكي، ما نزل بالمدينة وحواليها فهو مدني.
*'''المعيار المكاني:''' ما نزل بمكة وحواليها ــ ولو بعد الهجرة ــ فهو مكي، ما نزل بالمدينة وحواليها فهو مدني.


*'''الضابطة الخطابية:''' ما كان خطاباً لأهل [[مكة]] فهو مكي، وما كان خطاباً لأهل المدينة فهو مدني.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 162 ــ 165.</ref>
*'''المعيار الخطابي:''' ما كان خطاباً لأهل [[مكة]] فهو مكي، وما كان خطاباً لأهل المدينة فهو مدني.<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 162 ــ 165.</ref>


==عدد السور المكية والمدنية==
==عدد السور المكية والمدنية==
مستخدم مجهول