الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حماد بن عثمان»

|الإسم الأصلي      =  

|لغة الإسم الأصلي  =

|حجم صورة      =

|بدل          =

وقع كلام بين أصحاب التراجم في أنّ حمّاد بن عثمان الناب متحد مع حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد أو أنه مغايراً له؟ وقد ذكر كل من [[العلامة الحلي]] و[[ابن داود]] أنهما شخصيتين متغايرتان وقد عنونا لكل منهما مستقلاً، وذهب بعض العلماء إلى اتحادهما مثل [[العلامة المجلسي]]، و[[السيد الخوئي]] بدليل أنّ كل من [[النجاشي]] و[[الشيخ الطوسي]] ذكرا كلا الشخصيتين بعنوان واحد ولم يُفصّلا بينهما وهذا يقتضي الاتحاد،<ref>الخوئي، معجم رجال الحديث، ج‌ 7، ص 225.</ref>  قال [[الشيخ السبحاني]]: لا ثمرة للبحث في ذلك فإنه [[الثقة|ثقة]] على كل حال تعدد أو لم يتعدد.<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج‌ 2، ص 164.</ref>

==صحبته للأئمة (ع) ومكانته العلمية==

كان حمّاد بن عثمان من أصحاب [[الإمام الصادق]] و[[الإمام الكاظم]] و[[الإمام الرضا]]{{هم}}،<ref>المامقاني، تنقيح المقال، ج 24، صص 75 - 76.</ref> هو من [[أصحاب الإجماع]] الذين قال عنهم [[الكشي]]: أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون، وأقروا لهم ب[[الفقه]]، من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم، ستة نفر: [[جميل بن دراج|جميل بن درّاج]]، و[[عبد الله بن مسكان|عبد اللَّه بن مُسكان]]، و[[عبد الله بن بكير|عبد اللَّه بن بُكير]]، و[[حماد بن عيسى]]، و'''حمّاد بن عثمان'''، و[[أبان بن عثمان]].<ref>الكشي، رجال الكشي، ص 375.</ref>

==رواياته وآثاره==

وقع حمّاد بن عثمان في إسناد كثير من [[الروايات]] عن [[أئمة أهل البيت|أئمّة أهل البيت]]{{هم}} تبلغ 743 مورداً، وله كتاب يرويه عنه [[محمد بن الوليد الخزاز]].<ref>السبحاني، موسوعة طبقات الفقهاء، ج‌ 2، ص 165.</ref>