الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد الله بن مسكان»

==نسبه وكنيته ووفاته==

[[ملف:رجال النجاشی.jpg|200px|تصغير|كتاب رجال النجاشي]]

قال [[الشيخ الطوسي]]: عبد الله بن مُسكان مولى عنزة،<ref>الطوسي، رجال الطوسي، ص 264.</ref> وكنيته أبو محمد،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 217.</ref> وذكر أصحاب التراجم أنه توفي في أيام [[الإمام الكاظم]]{{ع}} أي قبل [[سنة 183 هـ]] قبل ظهور [[الواقفة]].<ref>الأسترابادي، منهج المقال، ج 7، ص 137.</ref>

==صحبته للأئمة (ع) وآثاره==

عاصر ابن مُسكان من [[أئمة أهل البيت]]{{هم}} كل من: [[الإمام الصادق]] و[[الإمام الكاظم]]{{هما}}،<ref>العلامة الحلي، خلاصة الأقوال، ص 194.</ref> وذكر العلماء أنَّ له من الآثار: كتاب الإمامة، وكتاب الحلال والحرام.<ref>الأسترابادي، منهج المقال، ج 7، ص 137.</ref>

==أقوال العلماء فيه==

وردت في حق ابن مُسكان الكثير من الكلمات، ومنها: قول [[النجاشي]]: ثقة، عين روى عن [[الكاظم (ع)|أبي الحسن موسى]]{{ع}}،<ref>النجاشي، رجال النجاشي، ص 217.</ref> وقد عدّه [[الكشي]] في [[أصحاب الإجماع]] من أحداث أصحاب [[الإمام الصادق]]{{ع}}،<ref>التستري، قاموس الرجال، ج 6، ص 610.</ref>

وقال الشبستري عنه: من ثقات محدثي [[الإمامية]]، وكان من أروى أصحاب الإمام{{ع}}، وكان [[فقيه|فقيها]] معظما، ومن الفقهاء الأعلام والرؤساء العظام المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام،<ref>الشبستري، الفائق في رواة أصحاب الإمام الصادق{{ع}} ج 2، ص 308.</ref> وعدّه [[الشيخ المفيد]] من الأعلام الرؤساء ... الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذم واحد منهم وهم أصحاب الأصول المدونة والمصنفات المشهورة.<ref>المفيد، الرد على أصحاب العدد - جوابات أهل الموصل في العدد والرؤية‌، ص 25.</ref>