انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بشير بن جذلم»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{إنشاء مقال}}
'''بَشير بن جَذلَم'''، من أصحاب [[الإمام السجاد]] (ع) ومن شعراء صدر [[الإسلام]]، وعند عودة [[سبايا كربلاء]] من [[الشام]] إلى [[المدينة]] دخل بشير بأمر من الإمام السجاد (ع) قبل الركب إلى المدينة، ونعى [[الإمام الحسين (ع)]].             
 
بَشير بن جَذلَم من أصحاب الإمام السجاد (ع) ومن شعراء صدر الإسلام، وعند عودة سبايا كربلاء من الشام إلى المدينة دخل بشير بأمر من الإمام السجاد (ع) قبل الركب إلى المدينة، ونعى الإمام الحسين (ع).             


==حياته==
==حياته==
سطر ٧: سطر ٥:


==مع أسارى كربلاء==
==مع أسارى كربلاء==
صحب بشير أسارى كربلاء خلال مجيئهم من الشام إلى المدينة، وعندما وصلوا بالقرب من المدينة أمره الإمام السجاد (ع) أن يدخل قبلهم وينعى الإمام الحسين (ع) لأهل المدينة، فامتثل ذلك ودخل المدينة وأتى مسجد النبي (ص)، وأنشد يقول:
صحب بشير [[أسارى كربلاء]] خلال مجيئهم من [[الشام]] إلى المدينة، وعندما وصلوا بالقرب من المدينة أمره الإمام السجاد (ع) أن يدخل قبلهم وينعى [[الإمام الحسين]] (ع) لأهل المدينة، فامتثل ذلك ودخل المدينة وأتى [[مسجد النبي]] (ص)، وأنشد يقول:


{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|يا أهل يثرب لا مقام لكم بها|قتل الحسين فأدمعي مدرار}}
{{بيت|يا أهل [[يثرب]] لا مقام لكم بها|قتل الحسين فأدمعي مدرار}}
{{بيت|الجسم منه بكربلاء مضرج|والرأس منه على القناة يدار<ref>ابن طاووس، اللهوف، 1417 هـ، ج 1، ص227</ref>}}
{{بيت|الجسم منه ب[[كربلاء]] مضرج|والرأس منه على القناة يدار<ref>ابن طاووس، اللهوف، 1417 هـ، ج 1، ص227</ref>}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
فبعد إنشاد البيتين وإخبار أهل المدينة بمجيء الإمام السجاد (ع) وأهل بيته، يقول بشير عن ذلك اليوم:  
فبعد إنشاد البيتين وإخبار أهل المدينة بمجيء الإمام السجاد (ع) وأهل بيته، يقول بشير عن ذلك اليوم:  
{{اقتباس2|فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة، إلا برزن من خدروهن ضاربات خدودهن، يدعون بالويل والثبور، فلم أر باكيا أكثر من ذلك اليوم، ولا يوما أمرّ على المسلمين منه.<ref>ابن طاووس، اللهوف، 1417 هـ، ج 1، ص227؛ بيضون، موسوعة كربلاء، ج 2، ص565.</ref>}}
{{اقتباس2|فما بقيت في المدينة مخدرة ولا محجبة، إلا برزن من خدروهن ضاربات خدودهن، يدعون بالويل والثبور، فلم أر باكيا أكثر من ذلك اليوم، ولا يوما أمرّ على [[المسلمين]] منه.<ref>ابن طاووس، اللهوف، 1417 هـ، ج 1، ص227؛ بيضون، موسوعة كربلاء، ج 2، ص565.</ref>}}


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول