انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرملة بن كاهل الأسدي»

imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٤: سطر ٥٤:


==مكانته عند الشيعة==
==مكانته عند الشيعة==
ذُكر لعن حرملة في [[زيارة الناحية المقدسة]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 65؛ ابن طاووس، الإقبال، ص 574.</ref> ويذكر [[المنهال بن عمرو]] أنه عندما التقى [[الإمام السجاد]] {{ع}} برفقة [[بشر بن غالب الأسدي]] في [[المدينة]] أثناء [[الحج]]، سأله الإمام {{ع}} عن [[ثورة المختار]]، ومن قتل على أثرها من القتلة الذين شاركوا في [[واقعة كربلاء]] ومن بينهم حرملة. فلما علّم {{ع}} أنّ حرملة مازال على قيد الحياة، رفع يديه وقال:
ذُكر لعن حرملة في [[زيارة الناحية المقدسة]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 65؛ ابن طاووس، الإقبال، ص 574.</ref> ويذكر [[المنهال بن عمرو]] أنه عندما التقى [[الإمام السجاد]] {{ع}} برفقة [[بشر بن غالب الأسدي]] في [[المدينة]] أثناء [[الحج]]، سأله الإمام {{ع}} عن [[ثورة المختار]]، ومن قتل على أثرها من القتلة الذين شاركوا في [[واقعة كربلاء]] ومن بينهم حرملة. فلما علم {{ع}} أنّ حرملة مازال على قيد الحياة، رفع يديه وقال: ('''اللهم  أذقه حر النار، اللهم أذقه حر الحديد''').<ref>الإربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 112؛ الطوسي، الأمالي، ص 238-139؛ ابن نما، ذوب النضار، ص 121.</ref>
 
('''اللهم  أذقه حر النار، اللهم أذقه حر الحديد''').<ref>الإربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 112؛ الطوسي، الأمالي، ص 238-139؛ ابن نما، ذوب النضار، ص 121.</ref>


==كيفية قتله==
==كيفية قتله==
أُلقي القبض على حرملة أثناء [[ثورة المختار]]، وتم قطع يده ورجله بأمرٍ من [[المختار بن أبي عبيد الثقفي]]، وبعدها تم القاءه في النار ليحترق. وعندما رجع [[المنهال بن عمرو]] من [[الحج]] إلى [[الكوفة]]، وشاهد كيفية قتل حرملة عن قرب، نقل للمختار ما جرى بينه وبين [[الإمام السجاد]] {{ع}} ولعنه ودعاءه على حرملة، سجد المختار شاكراً [[الله]] بعد سماعه لدعاء [[الإمام السجاد|الإمام]] {{ع}}.<ref>الإربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 112؛ الطوسي، الأمالي، ص 238-239.</ref>
أُلقي القبض على حرملة أثناء [[ثورة المختار]]، وتم قطع يده ورجله بأمرٍ من [[المختار بن أبي عبيد الثقفي]]، وبعدها تم القاءه في النار ليحترق. وعندما رجع [[المنهال بن عمرو]] من [[الحج]] إلى [[الكوفة]]، وشاهد كيفية قتل حرملة عن قرب، نقل للمختار ما جرى بينه وبين [[الإمام السجاد]] {{ع}} ولعنه ودعاءه على حرملة، فسجد المختار شاكراً [[الله]] بعد سماعه لدعاء [[الإمام السجاد|الإمام]] {{ع}}.<ref>الإربلي، كشف الغمة، ج 2، ص 112؛ الطوسي، الأمالي، ص 238-239.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
مستخدم مجهول