مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
| السبب = إباء [[الإمام الحسين (ع)]] عن مبايعة [[يزيد]] | | السبب = إباء [[الإمام الحسين (ع)]] عن مبايعة [[يزيد]] | ||
| الإقليم = | | الإقليم = | ||
| النتيجة = استشهاد الإمام الحسين | | النتيجة = استشهاد الإمام الحسين و[[أصحاب الإمام الحسين(ع)|أصحابه]] | ||
| الطرف الأول = الحسين بن علي وأصحابه | | الطرف الأول = الحسين بن علي وأصحابه | ||
| الطرف الثاني = [[جيش عمر بن سعد]] | | الطرف الثاني = [[جيش عمر بن سعد]] | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
'''واقعة الطف'''، هي ملحمة وقعت [[سنة 61 للهجرة]] في [[كربلاء]] بين [[الحسين (ع)|الحسين بن علي]] {{ع}} {{و}}[[أنصار الإمام الحسين|أنصاره]] من جهة، {{و}}[[جيش الكوفة]] من جهة أخرى، وأدّت إلى [[استشهاد]] الإمام الحسين وأصحابه {{و}}[[سبايا الطف|سبي أهل بيته]]. | '''واقعة الطف'''، هي ملحمة وقعت [[سنة 61 للهجرة]] في [[كربلاء]] بين [[الحسين (ع)|الحسين بن علي]] {{ع}} {{و}}[[أنصار الإمام الحسين|أنصاره]] من جهة، {{و}}[[جيش الكوفة]] من جهة أخرى، وأدّت إلى [[استشهاد]] الإمام الحسين وأصحابه {{و}}[[سبايا الطف|سبي أهل بيته]]. | ||
ففي العام الذي استولى [[يزيد بن معاوية]] على الحكم بعد موت [[معاوية|أبيه]] في الـ[[15 رجب|15 من رجب]] سنة [[60 للهجرة|سنة 60]] للهجرة، تمّ الضغط على الحسين (ع) | ففي العام الذي استولى [[يزيد بن معاوية]] على الحكم بعد موت [[معاوية|أبيه]] في الـ[[15 رجب|15 من رجب]] سنة [[60 للهجرة|سنة 60]] للهجرة، تمّ الضغط على الحسين (ع) -وهو في [[المدينة المنورة|المدينة]]- للقبول بخلافة يزيد، فغادرها في الـ[[28 رجب|28 من رجب]] متوجهاً إلى [[مكة|مكّة]]. | ||
أقام الحسين (ع) أربعة أشهر (من [[3 شعبان]] حتى [[8 ذي الحجة]]) في | أقام الحسين (ع) أربعة أشهر (من [[3 شعبان]] حتى [[8 ذي الحجة]]) في مكة، وفي هذه الفترة وصل خبر رفضه لخلافة يزيد، إلى شيعة [[الكوفة]]، فأرسلوا له رسائل تدعوه بالقدوم إليهم. | ||
فبعث [[مسلم بن عقيل]] سفيراً له إلى الكوفة يستطلع آراء [[الشيعة]] هناك. فلمّا دخل مسلم الكوفة ورأى إقبال الناس عليه يتعهّدون للحسين (ع)، بعث رسالة يدعو الحسين إلى القدوم نحو الكوفة. فأقبل (ع) نحو الكوفة مغادراً مكّة في [[8 ذي الحجة|الثامن من شهر ذي الحجة]]. كما أوردت بعض التقارير التاريخية بأن الإمام كان على علم بمؤامرة تحاك له في مكّة، فلأجل الحفاظ على حرمة البيت غادرها قاصداً الكوفة. | فبعث الإمام [[مسلم بن عقيل]] سفيراً له إلى الكوفة يستطلع آراء [[الشيعة]] هناك. فلمّا دخل مسلم الكوفة ورأى إقبال الناس عليه يتعهّدون للحسين (ع)، بعث رسالة يدعو الحسين إلى القدوم نحو الكوفة. فأقبل (ع) نحو الكوفة مغادراً مكّة في [[8 ذي الحجة|الثامن من شهر ذي الحجة]]. كما أوردت بعض التقارير التاريخية بأن الإمام كان على علم بمؤامرة تحاك له في مكّة، فلأجل الحفاظ على حرمة البيت غادرها قاصداً الكوفة. | ||
حینما علم ابن زياد بأن الحسين (ع) يتجه إلى الكوفة، أرسل له جيشاً، فاعترضه [[الحرّ بن يزيد]] في منطقة [[ذو حسم|ذو حُسَم]]، فاضطر الإمام أن یمیل عن طريقه صوب [[نينوى]]. وبحسب أغلب المصادر التاريخية دخل الحسين (ع) أرض [[كربلاء]] في [[2 محرم الحرام|الثاني من المحرم]] سنة [[61 هـ]]. | حینما علم ابن زياد بأن الحسين (ع) يتجه إلى الكوفة، أرسل له جيشاً، فاعترضه [[الحرّ بن يزيد]] في منطقة [[ذو حسم|ذو حُسَم]]، فاضطر الإمام أن یمیل عن طريقه صوب [[نينوى]]. وبحسب أغلب المصادر التاريخية دخل الحسين (ع) أرض [[كربلاء]] في [[2 محرم الحرام|الثاني من المحرم]] سنة [[61 هـ]]. | ||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
وبعد أن سيق السبايا إلى مجلِسَي عبيد الله ويزيد خطبت [[زينب (ع)]] فيهما وأبلغت أهداف النهضة الحسينية، وفضحت خلالها دسائس بني أمية، كما ألقى [[السجاد (ع)]] خطبا عرّف فيها نفسه بأنه من أهل بيت الرسول (ص) وصدَع بحقانية رسالة أبيه الحسين (ع). | وبعد أن سيق السبايا إلى مجلِسَي عبيد الله ويزيد خطبت [[زينب (ع)]] فيهما وأبلغت أهداف النهضة الحسينية، وفضحت خلالها دسائس بني أمية، كما ألقى [[السجاد (ع)]] خطبا عرّف فيها نفسه بأنه من أهل بيت الرسول (ص) وصدَع بحقانية رسالة أبيه الحسين (ع). | ||
{{قالب:شعائر حسينية}} | {{قالب:شعائر حسينية}} | ||
==وجه التسمية== | ==وجه التسمية== | ||
{{مفصلة|الطف}} | {{مفصلة|الطف}} |