انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»

أُزيل ٧٬٤٦٤ بايت ،  ٢٤ يونيو ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
سطر ٤٨١: سطر ٤٨١:


===سبي النساء والأطفال===
===سبي النساء والأطفال===
ثم إنّ عمر بن سعد أمر بسبي عائلة [[الإمام الحسين]]{{عليه السلام}} وفيهم [[الإمام السجاد]] {{عليه السلام}} الذي اشتد به المرض أثناء المعركة فأرسلهم إلى [[ابن زياد]] في [[الكوفة]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 455.</ref> وأرسلهم [[عبيد الله بن زياد]] من [[الكوفة]] إلى [[الشام]] فأدخلوهم على [[يزيد بن معاوية]] في قصره.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 460.</ref>
{{مفصلة|سبايا كربلاء}}
ثم إنّ عمر بن سعد أمر بسبي عائلة [[الإمام الحسين]]{{عليه السلام}} وفيهم [[الإمام السجاد]] {{عليه السلام}} الذي كان حينها مريضاً إلى [[ابن زياد]] في [[الكوفة]]،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 455.</ref> وأرسلهم [[عبيد الله بن زياد]] من [[الكوفة]] إلى [[الشام]] فأدخلوهم على [[يزيد بن معاوية]] في قصره.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 460.</ref>
؟؟؟
(يلزم مراجعة المصادر المعنية)


===دفن الشهداء===
===دفن الشهداء===
سطر ٤٩٧: سطر ٥٠٠:
أما [[حبيب بن مظاهر|حبيب بن مظاهر الأسدي]] فقد أفرد له بنو أسد القبر المعروف على بعد أمتار من جهة رأس الحسين{{عليه السلام}}.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 319.</ref>
أما [[حبيب بن مظاهر|حبيب بن مظاهر الأسدي]] فقد أفرد له بنو أسد القبر المعروف على بعد أمتار من جهة رأس الحسين{{عليه السلام}}.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 319.</ref>


===الأسارى في الكوفة===
أخذت [[زينب بنت علي بن أبي طالب|السيدة زينب بنت علي]]{{عليهما السلام}} على عاتقها بيان رسالة الحسين (ع)، فبيّنت أهدافها خلال خطب لها في أكثر من موضع منها خُطبتها في مجلس [[عبيد الله بن زياد]] في [[الكوفة]] وفي قصر [[يزيد بن معاوية]] في [[الشام]]، وأنّبت [[الكوفة|الكوفيين]] على فعلتهم، ووبختهم على مكرهم وخذلانهم لإمامهم.<ref>ابن طيفور، بلاغات النساء، ص 20 - 25؛ الكوفي، الفتوح، ج 5، ص 121 - 122.</ref>
'''خطبة زينب (س)'''
{{مفصلة|خطبة السيدة زينب (ع) في الكوفة}}
ألقت السيدة [[زينب بنت علي|زينب]] (ع) خطبتها في مجلس ابن زياد في الكوفة وذلك بعد [[واقعة الطف]] و[[استشهاد]] [[الإمام الحسين]] (ع) وأنصاره، حيث اُخذ من بقي من النساء والأطفال إضافة [[الإمام زين العابدين|للإمام زين العابدين]] (ع) أسرى إلى الكوفة.<ref>المفيد، الأمالي، ص 321.</ref>
وقد وجّهت في الخطبة، الذم والتوبيخ إلى أهل الكوفة لخذلانهم وتقصيرهم في نصرة [[الحسين]] (ع).<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 29.</ref>حيث خاطبها [[علي بن الحسين]] (ع) بالعبارة التي اشتهرت في وصفها بأنها '''عالمة غير معلَّمة فَهِمة غير مُفَهَّمة'''.<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 31.</ref>
'''خطبة السجاد (ع)'''
{{مفصلة|خطبة الإمام السجاد في الكوفة}}
لقد قام الإمام السجاد{{ع}} خطيبا في أهل الكوفة بعد [[خطبة زينب في الكوفة|خطبة عمته زينب]]{{عليها السلام}}: فحمد الله وأثنى عليه، وقال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني، فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشط الفرات... الخ.<ref>الدربندي، إكسير العبادات، ج 3، ص 309.</ref>
'''خطبة بنت الحسين (ع)'''
{{مفصلة|خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة}}
خطبة ألقتها [[فاطمة بنت الحسين]] (س) في مجلس [[عبيد الله بن زياد]] بعد خطبة عمتها [[زينب بنت علي]] (ع)، ولهذه الخطبة دور بارز في استنكار قتل الإمام الحسين عليه السلام، والكشف عن حقيقة الحكم [[بنو أمية|الأموي]]، والدفاع عن أهل البيت [[ملف:عليهم السلام.png|25 px]]<noinclude></noinclude>، كما أنّها تتضمن معارف دينية، وتتمتع بأسلوب أدبي.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{هم}}، ج 14، ص 345.</ref>
===الأسارى في الشام===
سارع [[عبيد الله بن زياد]] بالكتابة إلى [[يزيد بن معاوية]] في [[الشام]] يعلمه بمصرع الإمام الشهيد (ع) ووصول سباياه ورؤوس القتلى إلى [[الكوفة]]، فأجابه يزيد بالإسراع في إيفاد الأسرى من السبايا مع الرؤوس إليه، فبادر ابن زياد حالاً بإرسال ركب الأسرى والسبايا والرؤوس إلى الشام.<ref>الشهرستاني، صالح بن ابراهيم بن صالح، تاريخ النِّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي (ع)، ص71.</ref>
فبعث الرؤوس مع [[زجر بن قيس]]، وأرسل السبايا أثر الرؤوس مع [[مخفر بن ثعلبة العائذي]] و[[شمر بن ذي الجوشن]].<ref>هاشمي نجاد، السيد عبدالكريم، (درسي كه حسين به انسانها آموخت)، ص 326؛ الشهرستاني، صالح بن ابراهيم بن صالح، تاريخ النِّياحة على الإمام الشهيد الحسين بن علي (ع)، ص 71.</ref>
'''خطبة زينب (س)'''
{{مفصلة|خطبة السيدة زينب (ع) في الشام}}
بعد واقعة الطف واستشهاد الإمام الحسين (ع) ومن معه من الرجال، اُخذ من بقي من النساء والأطفال إضافة للإمام [[زين العابدين]] (ع)، كأسرى مقيّدين بالسلاسل إلى بلاد الشام، حيث يقيم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وبعد أن أحضروهم إلى ذلك المجلس ألقت خطبتها، وكان يزيد قد وضع رأس الحسين (ع) في إناءٍ أمامه، ضارباً إياه بعصاه، شامتًا فيه، ومُرتَجزاً ببعض أبيات الشعر.<ref>القرشي، موسوعة سيرة أهل البيت{{هم}}، ج 14، ص 385.</ref>
'''خطبة السجاد (ع)'''
{{مفصلة|خطبة الإمام السجاد عليه السلام في الشام}}
عندما جاؤوا [[الإمام علي بن الحسين|بعلي بن الحسين]] ورأس أبيه إلى [[يزيد بن معاوية|يزيد]] بالشام، وصّى خطيباً بليغاً أن يأخذ بيد علي بن الحسين (ع) وهو غلام، فيأت به إلى المنبر ويخبر الناس بسوء رأي أبيه وجده وفراقهم الحق وبغيهم إياهم، فلم يدع شيئاً من المساوئ إلا ذكره فيهم،<ref>المازندراني.</ref> فأكثر الوقيعة في [[أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب|أمير المؤمنين]] و [[الإمام الحسين عليه السلام|الحسين]] (عليهما السلام) وأطنب في تقريظ [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] و [[يزيد بن معاوية|يزيد]]، فذكرهما بكل جميل.<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 76.</ref>
فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): «'''ويلك! أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فتبوء مقعدك من النار'''».
ثم قال: «'''يا يزيد، ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد فأتكلم بكلمات لله فيهن رضى ولهؤلاء الجالسين أجر وثواب'''».<ref>الخوارزمي، مقتل الحسين، ج 2، ص 76؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 137.</ref>
فبعد أن حمد الله وأثنى عليه فيها، خطب خطبة أبكى منها العيون وأوجل منها القلوب ثم قال أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع أعطينا العلم و[[الحلم]] و[[السماحة]] و[[الفصاحة]] و[[الشجاعة]] و[[المحبة]] في قلوب [[المؤمنين]] وفضلنا بأن منا النبي المختار [[محمد]]اً ومنا الصديق ومنا [[الطيار]] ومنا [[أسد الله وأسد رسوله]] ومنا سبطا هذه الأمة من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي...إلخ.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 138.</ref>


===دفن رأس الحسين (ع)===
===دفن رأس الحسين (ع)===
مستخدم مجهول