مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «واقعة الطف»
ط
←ما بعد المعركة
imported>Odai78 |
imported>Odai78 ط (←ما بعد المعركة) |
||
سطر ٥٠٦: | سطر ٥٠٦: | ||
أما [[حبيب بن مظاهر|حبيب بن مظاهر الأسدي]] فقد أفرد له بنو أسد القبر المعروف على بعد أمتار من جهة رأس الحسين{{عليه السلام}}.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 319.</ref> | أما [[حبيب بن مظاهر|حبيب بن مظاهر الأسدي]] فقد أفرد له بنو أسد القبر المعروف على بعد أمتار من جهة رأس الحسين{{عليه السلام}}.<ref>المقرّم، مقتل الحسين (ع)، ص 319.</ref> | ||
===الأسارى في الكوفة=== | ===الأسارى في الكوفة=== | ||
سطر ٥٤٦: | سطر ٥٤١: | ||
فبعد أن حمد الله وأثنى عليه فيها، خطب خطبة أبكى منها العيون وأوجل منها القلوب ثم قال أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع أعطينا العلم و[[الحلم]] و[[السماحة]] و[[الفصاحة]] و[[الشجاعة]] و[[المحبة]] في قلوب [[المؤمنين]] وفضلنا بأن منا النبي المختار [[محمد]]اً ومنا الصديق ومنا [[الطيار]] ومنا [[أسد الله وأسد رسوله]] ومنا سبطا هذه الأمة من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي...إلخ.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 138.</ref> | فبعد أن حمد الله وأثنى عليه فيها، خطب خطبة أبكى منها العيون وأوجل منها القلوب ثم قال أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع أعطينا العلم و[[الحلم]] و[[السماحة]] و[[الفصاحة]] و[[الشجاعة]] و[[المحبة]] في قلوب [[المؤمنين]] وفضلنا بأن منا النبي المختار [[محمد]]اً ومنا الصديق ومنا [[الطيار]] ومنا [[أسد الله وأسد رسوله]] ومنا سبطا هذه الأمة من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي...إلخ.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 138.</ref> | ||
===دفن رأس الحسين (ع)=== | |||
بعد أن أخذت الرؤوس إلى [[الكوفة]] وضعها [[عبيد الله بن زياد]] على الرماح وطيف بها في [[الكوفة]] ثم أرسلها إلى [[دمشق]].<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 3، ص 212؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 459.</ref> وقيل أنّ [[يزيد بن معاوية]] بعث برأس الحسين{{عليه السلام}} إلى نسائه فأخذته عاتكة ابنته - وهي زوجة عبد الملك بن مروان - فغسلته ودهنته وطيبته فقال لها يزيد ما هذا؟ قالت: «بعثت إليّ برأس ابن عمي شعثاً فلممته وطيبته».<ref>البلاذري، أنساب الأسراف، ج 3، ص 214.</ref> | |||
وقيل أنّ مدفن رأس الحسين{{عليه السلام}} في حائط بدمشق. وفي رواية طيف برأس الحسين{{عليه السلام}} في الكوفة والشام وعسقلان و[[مصر]]<ref>ابن شداد، الأعلاق الخطيره في ذاكر أمراء الشام والجزيرة، ص 291؛ القزويني، ص 222.</ref> ثم أعادوه إلى [[المدينة]] وقد أورد ابن سعد في الطبقات أنّه كُفِّن ودُفن إلى جوار قبر [[السيدة فاطمة الزهراء|فاطمة]]{{عليها السلام}} في [[البقيع]].<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 6، ص 450.</ref> وذهب السيد [[السيد المرتضي|علم الهدى]] إلى كون رأس الحسين (ع) أُعيد إلى [[كربلاء]] ودفن مع الجسد.<ref>السيد المرتضى، رسائل الشريف المرتضى، ج 3، ص 130.</ref> | |||
===العودة إلى المدينة=== | ===العودة إلى المدينة=== |