مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الدولة الصفوية»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham |
imported>Maytham لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''الدولة الصفوية'''، ( | '''الدولة الصفوية'''، ([[سنة 907 للهجرة|907]]_[[سنة 1135 للهجرة|1135 هـ]]) هي إحدى أهم الدول السلطانية التي قامت في المشرق [[الإسلامي]]، وهي دولة [[شيعية]] على [[المذهب الإثني عشري]]، تأسست في [[إيران]] على يد [[الشاه إسماعيل]] (ت. [[سنة 1523 ميلادي|1523 م]]) بعد انتشار الفوضى التي نتجت إثر انهيار [[الدولة التيمورية]]، وانطلقت للتوسع في الشرق والغرب باتجاه [[خراسان]] و[[أفغانستان]] و[[أذربيجان]] و[[العراق]] وغيرها من البلدان. فكان لها دور مهم في ترسيخ عقائد الشيعة ونشر أفكاره، كما وجعلت مكانة خاصة لعلمائه، إضافة إلى ازدهار الحركة العلمية في تلك البرهة الزمنية، حيث اهتم ملوك الصفوية بالطقوس الدينية وإعمار [[العتبات المقدسة]]. | ||
كان للعلماء مكانة خاصة في هذه الدولة، حيث هاجر كثير منها إلى إيران إبان هذه الدولة، وقد اُلفت كتب شهيرة في هذا العصر، كانت لهذه الدولة علاقة مختلفة بين سائر دول العالم، فهناك علاقات جيدة بينها وبين بعض الدول، وحروب دامية مع دول أخرى. | كان للعلماء مكانة خاصة في هذه الدولة، حيث هاجر كثير منها إلى إيران إبان هذه الدولة، وقد اُلفت كتب شهيرة في هذا العصر، كانت لهذه الدولة علاقة مختلفة بين سائر دول العالم، فهناك علاقات جيدة بينها وبين بعض الدول، وحروب دامية مع دول أخرى. | ||
سطر ٩: | سطر ٩: | ||
===أصلهم=== | ===أصلهم=== | ||
[[ملف:بقعه شیخ صفی الدین اردبیلی.bmp|تصغير|مرقد الشيخ صفي الدين]] | [[ملف:بقعه شیخ صفی الدین اردبیلی.bmp|تصغير|مرقد الشيخ صفي الدين]] | ||
إنَّ أصل السلالة الصفوية من [[أذربيجان]]<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 7.</ref> وهي أسرة [[إيرانية]] عريقة<ref>فلسفي، إيران وعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي، ز.</ref> وتنتسب إلى [[الشيخ صفي الدين اسحاق الأردبيلي]] ( | إنَّ أصل السلالة الصفوية من [[أذربيجان]]<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 7.</ref> وهي أسرة [[إيرانية]] عريقة<ref>فلسفي، إيران وعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي، ز.</ref> وتنتسب إلى [[الشيخ صفي الدين اسحاق الأردبيلي]] ([[سنة 650 للهجرة|650]]_[[سنة 735 للهجرة|735 هـ]]) وكان شيخا للطريقة [[الصوفية]] وله زاوية في مدينة [[أردبيل]].<ref>فلسفي، إيران وعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي، ج.</ref> يعد الشيخ صفي الدين أحد تلاميذ الشيخ زاهد الكيلاني الذي فضّله على ابنه وفوّضه إرشاد مريديه، وبعد وفاة زاهد الكيلاني حظى الشيخ صفي الدين بمقام كبير.<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 15.</ref> وتشير أغلب المصادر التاريخية على أنه كان [[شافعي]] المذهب، كما وتشير بعض المصادر إلى أن نسبه يعود لل[[إمام موسى الكاظم (ع)]].<ref>فلسفي، إيران وعلاقاتها الخارجية في العصر الصفوي، ج.</ref> اعتنق الخواجة علي سياه بوش الحفيد الأول لشيخ صفي الدين [[المذهب الاثني عشري]]، وعمل على بث مذهبه في الولايات المجاورة فالتفّ حوله عشرات الآلاف.<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 8 و38.</ref> | ||
===التأسيس=== | ===التأسيس=== | ||
سطر ٢٩: | سطر ٢٩: | ||
===الشاه اسماعيل الصفوي=== | ===الشاه اسماعيل الصفوي=== | ||
{{مفصلة|إسماعيل الصفوي}} | {{مفصلة|إسماعيل الصفوي}} | ||
مؤسس الدولة الصفوية وأول ملوكها هو إسماعيل بن حيدر بن جنيد بن إبراهيم بن علاء الدين علي بن صدر الدين موسى بن [[صفي الدين إسحاق]]،<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 40_47.</ref> ولد [[سنة 892 هـ]]/ | مؤسس الدولة الصفوية وأول ملوكها هو إسماعيل بن حيدر بن جنيد بن إبراهيم بن علاء الدين علي بن صدر الدين موسى بن [[صفي الدين إسحاق]]،<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 40_47.</ref> ولد [[سنة 892 هـ]]/ [[سنة 1486 ميلادي|1486 م]]،<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 18.</ref> ويقال أن أمه من أسرة أمراء [[اليونان]].<ref>اقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 640.</ref> | ||
في صغره جيّش تنظيما سياسيا وعسكريا وأصبح زعيما محبوبا، في الثالثة عشرة من عمره أسس جيشه المسمى بـ"[[القزلباش]]"،<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 52 و53.</ref> وفي الرابعة عشرة من عمره خرج مطالبا بإرث أبيه وقضى على حكم آق قوينلو إلى الأبد ودخل مدينة [[تبريز]]<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 18. </ref> وأطلق على نفسه لقب شاهنشاه (أي ملك الملوك) <ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 13. </ref> وطبقا لأقوال الرحالة والمستشرقين الذين شاهدوه فإنه كان يجمع النقائض إذ هو من جهة كان قاسيا متعطشا للدماء بينما كان من الجهة الأخرى ذا أخلاق رفيعة ومحبوبا من قبل جنوده إلى درجة العبادة.<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 18. </ref> إضافة لكونه صاحب قلم وشاعرا يتخلص بـ "خطايي".<ref>المهاجر، الهجرة العالمية، ص 23.</ref> | في صغره جيّش تنظيما سياسيا وعسكريا وأصبح زعيما محبوبا، في الثالثة عشرة من عمره أسس جيشه المسمى بـ"[[القزلباش]]"،<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 52 و53.</ref> وفي الرابعة عشرة من عمره خرج مطالبا بإرث أبيه وقضى على حكم آق قوينلو إلى الأبد ودخل مدينة [[تبريز]]<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 18. </ref> وأطلق على نفسه لقب شاهنشاه (أي ملك الملوك) <ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 13. </ref> وطبقا لأقوال الرحالة والمستشرقين الذين شاهدوه فإنه كان يجمع النقائض إذ هو من جهة كان قاسيا متعطشا للدماء بينما كان من الجهة الأخرى ذا أخلاق رفيعة ومحبوبا من قبل جنوده إلى درجة العبادة.<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 18. </ref> إضافة لكونه صاحب قلم وشاعرا يتخلص بـ "خطايي".<ref>المهاجر، الهجرة العالمية، ص 23.</ref> | ||
سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
===الشاه طهماسب الأول وخلفاؤه=== | ===الشاه طهماسب الأول وخلفاؤه=== | ||
{{مفصلة|الشاه طهماسب الصفوي}} | {{مفصلة|الشاه طهماسب الصفوي}} | ||
بعد [[الشاه اسماعيل]] اسلتم الحكم طهماسب الأول الذي يعد واحدا من أطول الملوك حكما (1524 _ 1576 م)<ref>المهاجر، الهجرة العالمية، ص 23.</ref> وعندما وصل إلى عرش [[إيران]] كان في العاشرة من عمره<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 28. </ref> ومن أبرز الأحداث التي وقعت في فترة حكم طهماسب الأول هي تمرد أخيه سام ميرزا الذي كان حاكما على [[قندهار]]، فجهز طهماسب جيشا لقمع فتنة أخيه، فهرب سام ميرزا ولجأ إلى [[الدولة العثمانية]].<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 30. </ref> قارنت السنين الأخيرة لشاه طهماسب وقائع مختلفة منها ضرب العصاة ودفع الأوزبك، كما أنه أصيب بمرض توفى إثره بعد حكم أربعة وخمسين عاما.<ref>اقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 651.</ref> ورغم كل هذه الأحداث كانت حكومته فترة للازدهار والاستقرار في الدول الصفوية.<ref>السيد، نشوء وسقوط الدولة الصفوية، ص 54.</ref> | بعد [[الشاه اسماعيل]] اسلتم الحكم طهماسب الأول الذي يعد واحدا من أطول الملوك حكما ([[سنة 1524 ميلادي|1524]] _ [[سنة 1576 ميلادي|1576 م]])<ref>المهاجر، الهجرة العالمية، ص 23.</ref> وعندما وصل إلى عرش [[إيران]] كان في العاشرة من عمره<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 28. </ref> ومن أبرز الأحداث التي وقعت في فترة حكم طهماسب الأول هي تمرد أخيه سام ميرزا الذي كان حاكما على [[قندهار]]، فجهز طهماسب جيشا لقمع فتنة أخيه، فهرب سام ميرزا ولجأ إلى [[الدولة العثمانية]].<ref>الجاف، موسوعة تاريخ إيران السياسي، ج 3، ص 30. </ref> قارنت السنين الأخيرة لشاه طهماسب وقائع مختلفة منها ضرب العصاة ودفع الأوزبك، كما أنه أصيب بمرض توفى إثره بعد حكم أربعة وخمسين عاما.<ref>اقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 651.</ref> ورغم كل هذه الأحداث كانت حكومته فترة للازدهار والاستقرار في الدول الصفوية.<ref>السيد، نشوء وسقوط الدولة الصفوية، ص 54.</ref> | ||
تلت فترة طهماسب الأول _ثاني ملوك الصفوية_ فترة دموية مضطربة، حكم فيها ابنه اسماعيل الثاني ثم [[محمد خدا بنده]] الذي تنازل عن العرش لولده عباس.<ref>المهاجر، الهجرة العالمية، ص 24.</ref> | تلت فترة طهماسب الأول _ثاني ملوك الصفوية_ فترة دموية مضطربة، حكم فيها ابنه اسماعيل الثاني ثم [[محمد خدا بنده]] الذي تنازل عن العرش لولده عباس.<ref>المهاجر، الهجرة العالمية، ص 24.</ref> | ||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
{{مفصلة|الشاه عباس الصفوي}} | {{مفصلة|الشاه عباس الصفوي}} | ||
[[ملف:قبر الشاه عباس.jpeg|تصغير|قبر منسوب للشاه عباس في مدينة كاشان]] | [[ملف:قبر الشاه عباس.jpeg|تصغير|قبر منسوب للشاه عباس في مدينة كاشان]] | ||
وصلت الدولة الصفوية قمة مجدها في عهد الشاه عباس، الذي لُقّب بـ"الكبير". تولى الشاه عباس الحكم في سنة 1588 للميلاد وهو لا يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فكانت الدولة الصفوية عندما تسلم الشاه عباس زمام الأمور فيها مهددة بالخطر الماحق من الحدود الشرقية والغربية معا، فإضافة إلى خطر [[العثمانيين]] من الغرب كان هناك خطر دولة الأوزبك من الشرق، ولحل هذه الأزمة تصالح مع العثمانيين وتعهد لهم أن يسلمهم مناطق [[أذربيجان]] وجورجيا وقسما من لورستان، وتفرغ لمجابهة الأوزبك واستطاع أن ينزل بهم هزيمة كبيرة في سنة | وصلت الدولة الصفوية قمة مجدها في عهد الشاه عباس، الذي لُقّب بـ"الكبير". تولى الشاه عباس الحكم في سنة 1588 للميلاد وهو لا يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فكانت الدولة الصفوية عندما تسلم الشاه عباس زمام الأمور فيها مهددة بالخطر الماحق من الحدود الشرقية والغربية معا، فإضافة إلى خطر [[العثمانيين]] من الغرب كان هناك خطر دولة الأوزبك من الشرق، ولحل هذه الأزمة تصالح مع العثمانيين وتعهد لهم أن يسلمهم مناطق [[أذربيجان]] وجورجيا وقسما من لورستان، وتفرغ لمجابهة الأوزبك واستطاع أن ينزل بهم هزيمة كبيرة في [[سنة 1597 ميلادي|سنة 1597]]، وهكذا بدأ عصر جديد، يُعتبر "عصرا ذهبيا" من تاريخ [[إيران]].<ref>علي الوردي، الصفوية التاريخ، ص 24 _ 26.</ref> | ||
إضافة لدفع الأوزبك، حارب الشاه عباس العثمانيين واستعاد المناطق التي قد احتلوها،<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 661.</ref> كما واستولى على البحرين،<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 659.</ref> وقشم وهرمز أيضا<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 663.</ref> وفي آخر عام من عمره أمر بمهاجمة [[البصرة]]، وهو قصد [[مازندران]] حيث توفي في طريقه إلى هناك ونقل جثمانه إلى [[كاشان]] وبعد فترة دفن في [[قم]].<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 667.</ref> | إضافة لدفع الأوزبك، حارب الشاه عباس العثمانيين واستعاد المناطق التي قد احتلوها،<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 661.</ref> كما واستولى على البحرين،<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 659.</ref> وقشم وهرمز أيضا<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 663.</ref> وفي آخر عام من عمره أمر بمهاجمة [[البصرة]]، وهو قصد [[مازندران]] حيث توفي في طريقه إلى هناك ونقل جثمانه إلى [[كاشان]] وبعد فترة دفن في [[قم]].<ref>إقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 667.</ref> | ||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
رغم ازدهار الدولة الصفوية وتقدمها إبان حكم [[الشاه عباس]] إلا أنها أخذت تنحو نحو الانحدار بعد وفاته<ref>علوي، الصفويون والدولة العثمانية، ص 14.</ref> فكان الشاه عباس يسيء معاملة أولاده ولم يحاول في تنشئة خلف جدير له، الأمر الذي سبب في وقوع المُلك بيد ملوك ضعاف وهكذا أخذت عظمة الدولة واحترامها يقلان.<ref>اقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 675.</ref> | رغم ازدهار الدولة الصفوية وتقدمها إبان حكم [[الشاه عباس]] إلا أنها أخذت تنحو نحو الانحدار بعد وفاته<ref>علوي، الصفويون والدولة العثمانية، ص 14.</ref> فكان الشاه عباس يسيء معاملة أولاده ولم يحاول في تنشئة خلف جدير له، الأمر الذي سبب في وقوع المُلك بيد ملوك ضعاف وهكذا أخذت عظمة الدولة واحترامها يقلان.<ref>اقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 675.</ref> | ||
فبعد الشاه عباس تولى حفيده الشاه صفي، ثم ابنه الشاه عباس الثاني، ثم سليمان الأول، وأخيرا الشاه حسين الأول الذي تنازل [[أفغانستان|للأفغانيين]] عن العرش بعد أن حاصروا [[أصفهان]] العاصمة، وبه تنتهي السلسلة الصفوية، ليلجس محمود الأفغان على العرش سنة 1135 | فبعد الشاه عباس تولى حفيده الشاه صفي، ثم ابنه الشاه عباس الثاني، ثم سليمان الأول، وأخيرا الشاه حسين الأول الذي تنازل [[أفغانستان|للأفغانيين]] عن العرش بعد أن حاصروا [[أصفهان]] العاصمة، وبه تنتهي السلسلة الصفوية، ليلجس محمود الأفغان على العرش [[سنة 1135 للهجرة]]،<ref>اقبال، تاريخ إيران بعد الإسلام، ص 690.</ref> ومن ثم بعد حروب عدة وأحداث مختلفة استطاع [[نادر شاه أفشار]] أن يتسلم زمام الحكم.<ref>المهاجر، الهجرة العالمية، ص 24.</ref> علما بأن قبيلة أفشار هي إحدى القبائل التركمانية التي ساندت اسماعيل في استقرار الدولة الصفوية.<ref>طقوش، تاريخ الدولة الصفوية، ص 50.</ref> | ||
ويعتبر بعض المؤرخين أن السبب الرئيس في انهيار الدولة الصفوية هو الشاه عباس الذي زرع بذور الضعف في الدولة الصفوية رغم دفعه ب[[إيران]] إلى التقدم، وذلك بإشاعة ثقافة الخوف على المناصب التي آلت إلى قتل بعضهم البعض إضافة إلى كثرة العداوات مع الجيران والتي كانت سببا قويا في إنهاك الدولة وإضعافها، وأيضا القهر الذي مورس على الشعب والضعف الاقتصادي الذي ألمّ بإيران نتيجة النظام الإقطاعي الذي أوجده.<ref>علوي، الصفويون والدولة العثمانية، ص 14 و15.</ref> | ويعتبر بعض المؤرخين أن السبب الرئيس في انهيار الدولة الصفوية هو الشاه عباس الذي زرع بذور الضعف في الدولة الصفوية رغم دفعه ب[[إيران]] إلى التقدم، وذلك بإشاعة ثقافة الخوف على المناصب التي آلت إلى قتل بعضهم البعض إضافة إلى كثرة العداوات مع الجيران والتي كانت سببا قويا في إنهاك الدولة وإضعافها، وأيضا القهر الذي مورس على الشعب والضعف الاقتصادي الذي ألمّ بإيران نتيجة النظام الإقطاعي الذي أوجده.<ref>علوي، الصفويون والدولة العثمانية، ص 14 و15.</ref> |