مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول الفقه»
←بعض المسائل الأصولية الخلافية
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٢٠١: | سطر ٢٠١: | ||
التخطئة في اللغة: هي النسبة إلى الخطأ، من خطّأ تخطئة وتخطيئاً، أي نسبه إلى الخطأ، وقال له: أخطأت،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 133.</ref> ويقابله التصويب: وهو النسبة إلى الصواب، وهو ضدّ الخطأ،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 7، ص 433.</ref> وفي اصطلاح الفقهاء التخطئة: هي أنّ [[الأحكام]] التي يصل إليها المجتهد باجتهاده يحتمل فيها الخطأ وعدم المطابقة للواقع، كما يحتمل الصواب والمطابقة للواقع، ويقابلها التصويب: الذي يعني تبعية حكم اللّه الواقعي لما يتوصّل إليه المجتهد من أحكام.<ref>المشكيني، اصطلاحات الاُصول، ص 98.</ref> | التخطئة في اللغة: هي النسبة إلى الخطأ، من خطّأ تخطئة وتخطيئاً، أي نسبه إلى الخطأ، وقال له: أخطأت،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 4، ص 133.</ref> ويقابله التصويب: وهو النسبة إلى الصواب، وهو ضدّ الخطأ،<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 7، ص 433.</ref> وفي اصطلاح الفقهاء التخطئة: هي أنّ [[الأحكام]] التي يصل إليها المجتهد باجتهاده يحتمل فيها الخطأ وعدم المطابقة للواقع، كما يحتمل الصواب والمطابقة للواقع، ويقابلها التصويب: الذي يعني تبعية حكم اللّه الواقعي لما يتوصّل إليه المجتهد من أحكام.<ref>المشكيني، اصطلاحات الاُصول، ص 98.</ref> | ||
مبحث التخطئة والتصويب، من أهم المباحث التي وقع فيها الخلاف بين أهل السنة | مبحث التخطئة والتصويب، من أهم المباحث التي وقع فيها الخلاف بين [[أهل السنة]] و[[الشيعة]]، نُسب القول بالتصويب إلى جماعة من [[الأشاعرة]] و[[المعتزلة]]، وأنهم ذهبوا إلى أن كل مجتهد مصيب، وتبدل الرأي في الأحكام من باب التبدل في الموضوع كتبدل المسافر حاضراً أو العكس، لذلك يطلق عليهم المصوبة، <ref>الحكيم، الأصول العامة، ج 2، ص 288.</ref> وذهب الشيعة إلى أنّ [[الحكم الشرعي]] موجود واقعاً، وهو باقي على حاله، و[[المجتهد]] يسعى لتحصيله، فإمّا أن يكون صائباً فيما يتوصّل إليه، وإما أن يكون مُخطئاً، لذلك فقد يُطلَق على الشيعة عنوان المخطّئة.<ref>الحكيم، الأصول العامة، ج 2، ص 293.</ref> | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== |