انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول الفقه»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ١٢: سطر ١٢:


==تعريفه==
==تعريفه==
في اللغة كلمة (أصول) هي جمع، مفردها أصل، مايرتكز عليه الشيء ويبنى.<ref>ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج 1، ص 109.</ref> ويقال: استأصلت الشجرة، أي ثبت أصلها.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 155.</ref> وفي اصطلاح [[الأصوليين]] يوجد تعاريف مختلفة، لعلم الأصول، وقد عرفه [[السيد محمد باقر الصدر]] بأنه: ”العلم بالعناصر المشتركة في عملية استنباط الحكم الشرعي“.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 22.</ref> (بمعنى أنه يتم في هذا العلم دراسة مجموعة من القواعد التي تستخدم في مواضع متعددة من [[أبواب الفقه]]).<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 40.</ref>
في اللغة كلمة (أصول) هي جمع، مفردها أصل، مايرتكز عليه الشيء ويبنى.<ref>ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، ج 1، ص 109.</ref> ويقال: استأصلت الشجرة، أي ثبت أصلها.<ref>ابن منظور، لسان العرب، ج 1، ص 155.</ref> وفي اصطلاح [[أصول الفقه|الأصوليين]] يوجد تعاريف مختلفة، لعلم الأصول، وقد عرفه [[السيد محمد باقر الصدر]] بأنه: ”العلم بالعناصر المشتركة في عملية استنباط الحكم الشرعي“.<ref>الصدر، المعالم الجديدة للأصول، ص 22.</ref> (بمعنى أنه يتم في هذا العلم دراسة مجموعة من القواعد التي تستخدم في مواضع متعددة من [[أبواب الفقه]]).<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 40.</ref>


==موضوعه==
==موضوعه==
سطر ١٣٤: سطر ١٣٤:
'''حجية ظواهر الكتاب'''
'''حجية ظواهر الكتاب'''
{{مفصلة|حجية ظواهر القرآن}}
{{مفصلة|حجية ظواهر القرآن}}
من العناوين المهمة التي وقع فيها الاختلاف بين [[الأخباريين]] و[[الأصوليين]] مسألة حجية الظواهر القرآنية، ذهب أصحاب الاتجاه الأخباري إلى عدم حجية ظواهر القرآن الكريم، وأكدوا أنه لا يجوز العمل بها من دون أن يرد بيان وتفسير لها من طريق [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}،<ref>مطهري، الأصول، ص 38.</ref> في حين ذهب أصحاب الاتجاه الأصولي إلى خلاف ذلك وأثبتوا حجية الظواهر القرآنية،<ref>المظفر، أصول الفقه، ج 3، ص 162.</ref> حيث أستدلوا على الحجية بامور منها: بالاخبار الكثيرة الآمرة بعرض الأحاديث على الكتاب<ref>المشكيني، مصطلحات الأصول، ص 229.</ref>
من العناوين المهمة التي وقع فيها الاختلاف بين [[الأخباريين]] و[[أصول الفقه|الأصوليين]] مسألة حجية الظواهر القرآنية، ذهب أصحاب الاتجاه الأخباري إلى عدم حجية ظواهر القرآن الكريم، وأكدوا أنه لا يجوز العمل بها من دون أن يرد بيان وتفسير لها من طريق [[أهل البيت]] {{عليهم السلام}}،<ref>مطهري، الأصول، ص 38.</ref> في حين ذهب أصحاب الاتجاه الأصولي إلى خلاف ذلك وأثبتوا حجية الظواهر القرآنية،<ref>المظفر، أصول الفقه، ج 3، ص 162.</ref> حيث أستدلوا على الحجية بامور منها: بالاخبار الكثيرة الآمرة بعرض الأحاديث على الكتاب<ref>المشكيني، مصطلحات الأصول، ص 229.</ref>
   
   
'''حجية السنة'''
'''حجية السنة'''
سطر ١٤٨: سطر ١٤٨:
'''الإجماع'''
'''الإجماع'''
{{مفصلة|الإجماع}}
{{مفصلة|الإجماع}}
الإجماع من جملة المصادر الفقهية التي يبحث علم الأصول في حجيتها وأدلتها وطرق الاستفادة منها، يدعي [[أهل السنة]] أنّ النبي {{صل}} قال: ”لا تجتمع أمتي على خطأ“، فلو إتفقت الأمة على أمر كان ذلك الأمر صحيحاً، ويكون إجماعها حجة، إلا أنّ أصوليين [[الشيعة]] برغم أنهم لا يسلمون نسبة هذا [[الحديث]] إلى [[الرسول الأكرم]] {{صل}}، يسلمون باستحالة اجتماع الأمة على الخطأ، وذلك لدخول [[المعصوم]] في أفراد الأمة، فتكون الأمة معصومة، لكون أحد أفرادها معصوماً.<ref>مطهري، الأصول، ص 53.</ref>
الإجماع من جملة المصادر الفقهية التي يبحث علم الأصول في حجيتها وأدلتها وطرق الاستفادة منها، يدعي [[أهل السنة]] أنّ النبي {{صل}} قال: ”لا تجتمع أمتي على خطأ“، فلو إتفقت الأمة على أمر كان ذلك الأمر صحيحاً، ويكون إجماعها حجة، إلا أنّ الأصوليين [[الشيعة]] برغم أنهم لا يسلمون نسبة هذا [[الحديث]] إلى [[الرسول الأكرم]] {{صل}}، يسلمون باستحالة اجتماع الأمة على الخطأ، وذلك لدخول [[المعصوم]] في أفراد الأمة، فتكون الأمة معصومة، لكون أحد أفرادها معصوماً.<ref>مطهري، الأصول، ص 53.</ref>


من هنا فإن الشيعة لا يولون الإجماع تلك الأهمية التي يوليها أهل السنة له، فالذي يراه الشيعة: أنّ الإجماع حجة بمقدار ماله من كشف عن السنة، التي يكون داخل فيها المعصوم.<ref>مطهري، الأصول، ص 54.</ref>
من هنا فإن الشيعة لا يولون الإجماع تلك الأهمية التي يوليها أهل السنة له، فالذي يراه الشيعة: أنّ الإجماع حجة بمقدار ماله من كشف عن السنة، التي يكون داخل فيها المعصوم.<ref>مطهري، الأصول، ص 54.</ref>
مستخدم مجهول