انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول الفقه»

أُزيل ٨٧٢ بايت ،  ١٣ سبتمبر ٢٠١٧
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''أصول الفقه''' وهو العلم الذي يُدرس فيه العناصر المشتركة في عملية [[الاستنباط|استنباط]] [[الأحكام الشرعية|الحكم الشرعي]]، وموضوع هذا العلم: [[الكتاب العزيز|الكتاب]]، و[[السنة]]، و[[الإجماع]]، و[[العقل]]؛ بمعنى أنه يبحث عن أحوال [[الأدلة الأربعة]] و[[الحجية|حجيتها]]، وكل قاعدة صالحة بأن تكون عنصرا مشتركا في عملية الاستنباط مثل: [[حجية الظهور]] العرفي، وحجية [[الخبر]].
'''أصول الفقه''' وهو العلم الذي يُدرس فيه العناصر المشتركة في عملية [[الاستنباط|استنباط]] [[الأحكام الشرعية|الحكم الشرعي]]، وموضوع هذا العلم: [[الكتاب العزيز|الكتاب]]، و[[السنة]]، و[[الإجماع]]، و[[العقل]]، وكل قاعدة صالحة بأن تكون عنصرا مشتركا في عملية الاستنباط مثل: [[حجية الظهور]] العرفي، وحجية [[الخبر]].


علم الأصول من العلوم التي ابتكرها علماء [[المسلمين]]، وبعد شهادة [[رسول الله]] {{صل}} وبشكل تدريجي مع توسع المجتمع الإسلامي، دفع [[أهل السنة]] إلی المزید من البحث والتدبر في [[القرآن الكريم]] و[[الروايات|النصوص الشريفة]] للإجابة على المسائل الجديدة وتقديمها للمسلمين، مما دعاهم إلى تدوين قواعد كلية وعناصر مشتركة، لیتمکنوا بواستطها من استنباط أحکام المسائل، وأول من كتب في هذا العلم من فقهاء السنة [[محمد بن إدريس الشافعي]] إمام [[المذهب الشافعي]] كتاب (الرسالة)، وهو أول كتاب علمي منهجي في علم الأصول لفقهاء أهل السنة.  
علم الأصول من العلوم التي ابتكرها علماء [[المسلمين]]، وأول من كتب في هذا العلم من فقهاء السنة [[محمد بن إدريس الشافعي]] إمام [[المذهب الشافعي]] كتاب (الرسالة)، وهو أول كتاب علمي منهجي في علم الأصول لفقهاء أهل السنة.  


كان [[الأئمة|للأئمة]] {{ع}}، دور أساسي في ظهور هذا العلم، وخاصة في زمن [[الإمام الباقر]] و[[الإمام الصادق]] {{عليهما السلام}}، حيث بدأوا بتعليم أصحابهم طرق الاستنباط من الكتاب والسنة، وکیفیة ارجاع الفروع إلی الاصول، حيث قام بعض أصحاب الأئمة {{عليهم السلام}} بتأليف رسائل في بعض المسائل الأصولية، منهم: [[هشام بن الحكم]] من أصحاب الإمام الصادق {{ع}} الذي ألف ”رسالةً في الألفاظ“.
كان [[الأئمة|للأئمة]] {{ع}}، دور أساسي في ظهور هذا العلم، وخاصة في زمن [[الإمام الباقر]] و[[الإمام الصادق]] {{عليهما السلام}}، حيث قام بعض أصحاب الأئمة {{عليهم السلام}} بتأليف رسائل في بعض المسائل الأصولية، منهم: [[هشام بن الحكم]] من أصحاب الإمام الصادق {{ع}} الذي ألف ”رسالةً في الألفاظ“.


في [[عصر الغيبة]]، أخذ علم الأصول بالتطور على يد فقهاء هذا العصر، وكلما كان [[الفقهاء]] يبتعدون عن عصر الحضور، كانوا يشعرون بمسيس الحاجة إلى هذا العلم وتطويره وتوسعته أكثر من ذي قبل، لذلك قاموا بتأليف الكتب في هذا العلم، ومن أهم الكتب التي كتبت في عصر الغيبة: كتاب ”المتمسك بحبل آل الرسول“ للشيخ [[ابن أبي عقيل العماني|الحسن بن علي بن عقيل العماني]]، وكتاب ”[[التذكرة بأصول الفقه]]“ [[الشيخ المفيد|للشيخ المفيد]]، وغيرها.
في [[عصر الغيبة]]، أخذ علم الأصول بالتطور على يد فقهاء هذا العصر، وكلما كان [[الفقهاء]] يبتعدون عن عصر الحضور، كانوا يشعرون بمسيس الحاجة إلى هذا العلم، لذلك قاموا بتأليف الكتب في هذا العلم، ومن أهم الكتب التي كتبت في عصر الغيبة: كتاب ”المتمسك بحبل آل الرسول“ للشيخ [[ابن أبي عقيل العماني|الحسن بن علي بن عقيل العماني]]، وكتاب ”[[التذكرة بأصول الفقه]]“ [[الشيخ المفيد|للشيخ المفيد]]، وغيرها.


من العلماء الذين كان لهم الدور في تطور أصول الفقه: [[الشيخ الأنصاري]]، [[الميرزا الشيرازي]]، [[الآخوند الخراساني]]، [[ضياء الدين العراقي]]، [[الشهيد محمد باقر الصدر]].
من العلماء الذين كان لهم الدور في تطور أصول الفقه: [[الشيخ الأنصاري]]، [[الميرزا الشيرازي]]، [[الآخوند الخراساني]]، [[ضياء الدين العراقي]]، [[الشهيد محمد باقر الصدر]].
مستخدم مجهول