انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أصول الفقه»

imported>Alkazale
imported>Alkazale
سطر ٣١: سطر ٣١:
الأول: أملائهم {{ع}} على أصحابهم قواعد الاستنباط العامة، ثم قام هؤلاء بتدوينها، ف[[الأصول الأربعمائة]] هي حصيلة هذه التدوينات وبمثابة المصادر الخام للأصول الأربعة عند الشيعة، وكانت في الواقع أمالي الأئمة {{ع}} نفسها.<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 73.</ref>
الأول: أملائهم {{ع}} على أصحابهم قواعد الاستنباط العامة، ثم قام هؤلاء بتدوينها، ف[[الأصول الأربعمائة]] هي حصيلة هذه التدوينات وبمثابة المصادر الخام للأصول الأربعة عند الشيعة، وكانت في الواقع أمالي الأئمة {{ع}} نفسها.<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 73.</ref>


الثاني: تعليم أصحابهم أساليب الاستنباط الصحيح من خلال الممارسة والتطبيق العملي.<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 74.</ref> عن الإمام الصادق {{ع}} قال: ”انّما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم أن تفرّعوا“.<ref>القمي، سفينة البحار، ج 1، ص 64.</ref>
الثاني: تعليم أصحابهم أساليب الاستنباط الصحيح من خلال الممارسة والتطبيق العملي.<ref>علي پور، تاريخ علم الأصول، ص 74.</ref> عن الإمام الصادق {{ع}} قال: ”أنّما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم أن تفرّعوا“.<ref>القمي، سفينة البحار، ج 1، ص 64.</ref>


بعض أصحاب الأئمة {{عليهم السلام}} ألفوا رسائل في بعض المسائل الأصولية، ك[[هشام بن الحكم]] من أصحاب الإمام الصادق {{ع}} الذي ألف ”رسالةً في الألفاظ“،<ref>الطهراني، الذريعة، ج 2، ص 291.</ref> وثم [[يونس بن عبد الرحمن]] تلميذ [[الإمام الكاظم]] {{ع}} الذي صنف كتاب ”اختلاف الحديث ومسائله“، وهو مبحث تعارض الدليلين والتعادل والتراجيح بينهما.<ref>الطهراني، الذريعة، ج 1، ص 361.</ref>
بعض أصحاب الأئمة {{عليهم السلام}} ألّفوا رسائل في بعض المسائل الأصولية، ك[[هشام بن الحكم]] من أصحاب الإمام الصادق {{ع}} الذي ألّف ”رسالةً في الألفاظ“،<ref>الطهراني، الذريعة، ج 2، ص 291.</ref> وثم [[يونس بن عبد الرحمن]] تلميذ [[الإمام الكاظم]] {{ع}} الذي صنف كتاب ”اختلاف الحديث ومسائله“، وهو مبحث تعارض الدليلين والتعادل والتراجيح بينهما.<ref>الطهراني، الذريعة، ج 1، ص 361.</ref>
    
    
'''علم الأصول في عصر الغيبة'''
'''علم الأصول في عصر الغيبة'''
مستخدم مجهول