مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سكرات الموت»
←في الآيات والروايات
imported>Saeedi لا ملخص تعديل |
imported>Saeedi |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
ذكر [[القرآن الكريم]] سكرات الموت في [[سورة ق]] بقوله تعالى: {{قرآن|وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ}}،<ref>سورة ق: 19.</ref> وبناءاً على كلام المفسرين: أنّ سكرات الموت في [[المؤمنين]] أسهل من [[الكافرين]]، كما جاء في [[الروايات|الروايات والأحاديث]] أنّ ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى، فيقوم وأصحابه لا يدنون منه حتى يبدأه بالتسليم ويبشره بالجنة.<ref> الريشهري، ميزان الحكمة، ج 8، ص 216.</ref> | ذكر [[القرآن الكريم]] سكرات الموت في [[سورة ق]] بقوله تعالى: {{قرآن|وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ}}،<ref>سورة ق: 19.</ref> وبناءاً على كلام المفسرين: أنّ سكرات الموت في [[المؤمنين]] أسهل من [[الكافرين]]، كما جاء في [[الروايات|الروايات والأحاديث]] أنّ ملك الموت ليقف من المؤمن عند موته موقف العبد الذليل من المولى، فيقوم وأصحابه لا يدنون منه حتى يبدأه بالتسليم ويبشره بالجنة.<ref> الريشهري، ميزان الحكمة، ج 8، ص 216.</ref> | ||
وبما أنّ قبض روح الإنسان تدريجيٌ، فهو مصحوب بالشدة والمشقة، فعبّروا عن سكرات الموت بغَمَرة الموت التي تأخذه عند نزع روحه، فيصير بمنزلة السكران.<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 10، ص 600.</ref> | |||
وطبقاً للمصادر الروائية أنّ [[النبي محمد(ص)|النبي]]{{صل}} في اللحظات الأخيرة من عمره كان يقول: لا إله الا الله أنّ للموت سكرات.<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 25-26، ص 464.</ref> | وطبقاً للمصادر الروائية أنّ [[النبي محمد(ص)|النبي]]{{صل}} في اللحظات الأخيرة من عمره كان يقول: لا إله الا الله أنّ للموت سكرات.<ref>الألوسي، روح المعاني، ج 25-26، ص 464.</ref> |