انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زينب بنت النبي (ص)»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١١٨: سطر ١١٨:
ورد في المصادر التاريخية سبب وفاتها، إنها لمّا [[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] من [[مكة]] إلى المدينة، رآها هَبّار بن أسود ومشرك آخر في الطريق، فدفعها هبار فسقطت على صخرة، فأسقطت حملها، ثمّ لم تزل مريضة حتى توفيت.<ref>ابن‌ عبدالبر، الاستیعاب، ج 4، ص 1854؛ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 11، ص 494.</ref>
ورد في المصادر التاريخية سبب وفاتها، إنها لمّا [[الهجرة إلى المدينة|هاجرت]] من [[مكة]] إلى المدينة، رآها هَبّار بن أسود ومشرك آخر في الطريق، فدفعها هبار فسقطت على صخرة، فأسقطت حملها، ثمّ لم تزل مريضة حتى توفيت.<ref>ابن‌ عبدالبر، الاستیعاب، ج 4، ص 1854؛ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج 11، ص 494.</ref>


لم يتم في المصادر التاريخية تحديد مكان دفن زينب؛ ولكن بحسب رواية وبعد وفاتها قال النبي: (الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون).<ref>ابن عبد البر، الاستیعاب، ج 3، ص 1054؛ الحاکم النیشابوري، المستدرك، ج 3، ص 210.</ref> لذلك يعتبر مكان دفنها في البقيع.<ref>المدني البرزنجي، نزهة الناظرین، ص 312 - 313.</ref> لأن عثمان بن مظعون كان أول صحابي مهاجر دفن في البقيع.<ref>ابن حجر، الاصابة، ج 4، ص 382.</ref> كما كان هناك قبر منسوب إلى زينب وبنات أخريات للرسول{{صل}} في مقبرة البقيع.<ref>الموسوي الأصفهاني، روزنامه سفر مشهد، مکه وعتبات، ص 198.</ref>
لم يتم في المصادر التاريخية تحديد مكان دفن زينب؛ ولكن بحسب رواية وبعد وفاتها قال النبي: (الحقي بسلفنا الخير عثمان بن مظعون).<ref>ابن عبد البر، الاستیعاب، ج 3، ص 1054؛ الحاکم النیشابوري، المستدرك، ج 3، ص 210.</ref> لذلك يعتبر مكان دفنها في البقيع.<ref>المدني البرزنجي، نزهة الناظرین، ص 312 - 313.</ref> لأن عثمان بن مظعون كان أول صحابي مهاجر دفن في البقيع.<ref>ابن حجر، الاصابة، ج 4، ص 382.</ref> كما كان هناك قبر منسوب إلى زينب وبنات أخريات للرسول{{صل}} في مقبرة البقيع.<ref>الموسوي الأصفهاني، روزنامه سفر مشهد، مکه وعتبات، ص 198.</ref> ولقد كان عبارة عن ضريح دمره الوهابيون، مع بقية الأضرحة الأخرى.<ref>جعفریان، «رساله مفرحة الأنام فی تأسیس بیت الله الحرام»، ص 118؛ جمعی از نویسندگان، بقیع در آینه تاریخ، ص 220.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول