انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زينب بنت النبي (ص)»

ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٢٩: سطر ٢٩:
{{أولاد النبي (ص)
{{أولاد النبي (ص)
}}
}}
زينب، هي أكبر بنات [[الرسول(ص)|الرسول]]{{صل}}،أمها [[خديجة بنت خويلد]]، ولدت زينب في [[مكة]]  سنة 602م، قبل [[البعثة|بعثة]] الرسول بحوالي عشر سنوات، في [[سنة 23 ق هـ]].<br />وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله {{صل}} أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل [[البعثة]]، وقيل بعد البعثة.<br />
زينب، هي أكبر بنات [[الرسول(ص)|الرسول]]{{صل}}،أمها [[خديجة بنت خويلد]]، ولدت زينب في [[مكة]]  سنة 602م، قبل [[البعثة|بعثة]] الرسول بحوالي عشر سنوات، في [[سنة 23 هـ]].<br />وزوجها [[أبو العاص بن الربيع]] وهو ابن خالتها [[هالة]]، وكانت خديجة هي التي سألت رسول الله {{صل}} أن يزوجه بابنتها زينب، فتزوج زينب قبل [[البعثة]]، وقيل بعد البعثة.<br />
وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول {{صل}} أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر النبي {{صل}} [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]]{{ع}} بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref><br />
وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول {{صل}} أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم بنت النبي|أم كلثوم]] و[[رقية بنت النبي|رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر النبي {{صل}} [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]]{{ع}} بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref><br />
وعن قتادة: أن زينب بنت رسول الله كانت تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت مع رسول الله، ثمّ أسلم زوجها، فهاجر إلى رسول الله فردّها عليه. قال: ثمّ أُنزلت [[آية براءة]] بعد ذلك، فإذا أسلمت المرأة قبل زوجها، فلا سبيل له عليها إلا [[عقد الزواج|بعقد]] و[[المهر|مهر]] جديد، وإسلامها تطليقة بائنة.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref>
وعن قتادة: أن زينب بنت رسول الله كانت تحت أبي العاص بن الربيع، فهاجرت مع رسول الله، ثمّ أسلم زوجها، فهاجر إلى رسول الله فردّها عليه. قال: ثمّ أُنزلت [[آية براءة]] بعد ذلك، فإذا أسلمت المرأة قبل زوجها، فلا سبيل له عليها إلا [[عقد الزواج|بعقد]] و[[المهر|مهر]] جديد، وإسلامها تطليقة بائنة.<ref>ابن سعد، الطبقات ج8، ص31</ref>
مستخدم مجهول