الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زينب بنت النبي (ص)»

وكان عمرها عشر سنوات، وقيل قبل إتمام سن العاشرة، وعندما بُعث الرسول {{صل}} أسلمت زينب في حين بقي زوجها على [[الدين (فقه)|دينه]]، وأرادت [[قريش]] من أبي العاص أن [[طلاق|يطلقها]] كما طلّق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم]] و[[رقية]]، فرفض، ولمّا أظهر [[النبي]] {{صل}} [[الاسلام|الدعوة الإسلامية]]، أسلمت زينب، وهاجرت قبل إسلام زوجها بست سنين، ولها من الأبناء [[أمامة]]، وعلي، الذي توفي طفلاً، أمّا أمامة فقد تزوجت [[الإمام علي]]{{ع}} بعد وفاة [[فاطمة]] [[الوصية|بوصية]] منها {{عليها السلام}}.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج3، ص244، والمقدسي، البدء والتاريخ، ج5، ص16، والقسطلاني، المواهب اللدنية، ج1، ص196</ref><br />

== ربيبة الرسول(ص) أم بنته==

وقعت مسألة بنات [[النبي]] {{صل}}، موضع نقاش وجدال بين الباحثين وعلماء [[المسلمين]]، فذهب أكثر المؤرخين والباحثين من [[الشيعة|الخاصة]]، و[[أهل السنة|العامة]]، إلى القول بأنّ زينب و[[رقية]] و[[أم كلثوم]] بنات النبي {{صل}}، من خديجة {{عليها السلام}}.

تزوج زينب قبل [[البعثة]] ، ولما بعث [[النبي]] {{صل}} قالت له [[قريش]]: [[الطلاق (الفقه)|طلقها]] كما طلق أبناء [[أبي لهب]] [[أم كلثوم]] [[ورقية]] نحن [[الزواج (فقه)|نزوجك]] أية امرأة أحببت من قريش، فرفض.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص651</ref><br />