انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رد المظالم»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٢٦: سطر ٢٦:
===طريقة رد المظالم===
===طريقة رد المظالم===
حسب [[فتوى]] [[مراجع التقليد]]، إذا كنا الشخص مدين بمال للآخرين، سواء كان المال [[مجهول المالك]] أو صاحبه غير معروف، [[الصدقة|تصدق]] على المحتاجين بذلك المقدار عن صاحبه، بإذن [[الحاكم الشرعي ]]أو دفعه إليه.<ref>الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، 363؛ الصافي الكلبايكاني، جامع الأحكام، ج 1، ص 161؛ مكارم الشيرازي، استفتائات جديد، ج 3، ص 561.</ref> وقد أفتى البعض ومنهم لطف الله الصافي الكلبايكاني أنه تعطى رد المظالم لغير السادة فقط.<ref>الصافي الكلبايكاني، جامع الأحكام، ج 1، ص 161.</ref>
حسب [[فتوى]] [[مراجع التقليد]]، إذا كنا الشخص مدين بمال للآخرين، سواء كان المال [[مجهول المالك]] أو صاحبه غير معروف، [[الصدقة|تصدق]] على المحتاجين بذلك المقدار عن صاحبه، بإذن [[الحاكم الشرعي ]]أو دفعه إليه.<ref>الإمام الخميني، تحرير الوسيلة، ج 1، 363؛ الصافي الكلبايكاني، جامع الأحكام، ج 1، ص 161؛ مكارم الشيرازي، استفتائات جديد، ج 3، ص 561.</ref> وقد أفتى البعض ومنهم لطف الله الصافي الكلبايكاني أنه تعطى رد المظالم لغير السادة فقط.<ref>الصافي الكلبايكاني، جامع الأحكام، ج 1، ص 161.</ref>


اختلف الفقهاء في الحكم على المال في حال معرفة صاحبه بعد التصدق به. ذهب الإمام الخميني إلى القول بإرجاع المال إلى صاحبة على [[الاحتياط الواجب|الاحوط وجوباً]]، وذهب البعض الآخر ومنهم السيد الخوئي، أنه لا يجب عليه أعطائه أي شيء.<ref>بني هاشمي خميني، توضيح المساءل مراجع، ج 2، ص 49 ــ 50.</ref>
اختلف الفقهاء في الحكم على المال في حال معرفة صاحبه بعد التصدق به. ذهب الإمام الخميني إلى القول بإرجاع المال إلى صاحبة على [[الاحتياط الواجب|الاحوط وجوباً]]، وذهب البعض الآخر ومنهم السيد الخوئي، أنه لا يجب عليه أعطائه أي شيء.<ref>بني هاشمي خميني، توضيح المساءل مراجع، ج 2، ص 49 ــ 50.</ref>
مستخدم مجهول