انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة»

imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٣: سطر ٣:
'''خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة''' خطبة ألقتها [[فاطمة بنت الحسين]]{{ع}} في مجلس [[عبيد الله بن زياد]] بعد خطبة عمتها [[زينب الكبرى|زينب بنت علي (ع)]]، ولهذه الخطبة دور بارز في استنكار قتل [[الإمام الحسين عليه السلام]]، والكشف عن زيف [[الأموية|الحكم الأموي]]، والدفاع عن حق [[أهل البيت]]، كما أنّها تتضمن معارف دينية، وتتمتع بأسلوب أدبي بليغ.
'''خطبة فاطمة الصغرى في الكوفة''' خطبة ألقتها [[فاطمة بنت الحسين]]{{ع}} في مجلس [[عبيد الله بن زياد]] بعد خطبة عمتها [[زينب الكبرى|زينب بنت علي (ع)]]، ولهذه الخطبة دور بارز في استنكار قتل [[الإمام الحسين عليه السلام]]، والكشف عن زيف [[الأموية|الحكم الأموي]]، والدفاع عن حق [[أهل البيت]]، كما أنّها تتضمن معارف دينية، وتتمتع بأسلوب أدبي بليغ.


==مضامينها==
==مصادرها مضامينها==
أول من نقل هذه الخطبة [[أحمد بن علي الطبرسي|الطبرسي]] في كتابه [[الاحتجاج على أهل اللجاج (كتاب)|الاحتجاج]]،<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 2، ص 104 ــ 108.</ref> وكذلك نقلها السيد [[علي بن موسى بن جعفر بن طاووس|ابن طاووس]] في كتابه [[اللهوف على قتلى الطفوف (كتاب)|اللهوف]] مع تفاوت يسير.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 178 ــ 184.</ref>
ورد في هذه الخطبة:
ورد في هذه الخطبة:
{{Div col|2}}
{{Div col|2}}
 
*الحمد والثناء لله وإقرار برسالة [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|النبي]]{{صل}}.
*حمد وثناء لله وإقرار برسالة [[النبي صلّى الله عليه وآله و سلم|النبي]]{{صل}}.
*إشارة إلى شهادة [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}}.
*إشارة إلى شهادة [[الإمام الحسين]] {{عليه السلام}}.
*[[أمير المؤمنين]]: [[الشهادة|شهادته]]، مناقبه، خذلان أهل [[الكوفة]] إياه.
*[[أمير المؤمنين]]: [[الشهادة|شهادته]]، مناقبه، خذلان أهل [[الكوفة]] إياه.
*ذم أهل الكوفة على فعالهم.
*ذم أهل الكوفة على فعالهم.
*فضائل أهل البيت {{عليهم السلام}} ومقامهم.
*فضائل [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} ومقامهم.
*عاقبة الظالمين لحق [[أهل البيت|آل محمد]] عليهم السلام.<ref>ابن طاووس، علي بن موسى، اللهوف في قتلى الطفوف، قم، أنوار الهدى، الطبعة الأولى، 1417هـ، ص 88؛ ابن نما الحلي، محمد بن جعفر، مثير الأحزان، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1950 م، ص 67.</ref>
*عاقبة الظالمين لحق [[أهل البيت|آل محمد]] عليهم السلام.<ref>ابن طاووس، اللهوف، ص 88؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص 67.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


مستخدم مجهول