مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التناسخ»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad |
imported>Foad لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤: | سطر ٤: | ||
وهي مسألة قديمة في التاريخ، ولقد فكرت فيها بعض الشعوب القديمة، وعالجها عدد من [[الفلاسفة]] والمفكرين، سواء كان قبل [[الإسلام]] أو في العصر الإسلامي، ولقد ذُكرت عدّة عوامل لظهور هذه النظریة منها: إنکار [[القيامة (توضيح)|القیامة]] والعالم الآخر، وتبریر لفلسفة خلق الأطفال المرضى والمعوقین، وتعویض وتدارك الفشل والخذلان الحاصل في الحیاة، وتبریر العنف. | وهي مسألة قديمة في التاريخ، ولقد فكرت فيها بعض الشعوب القديمة، وعالجها عدد من [[الفلاسفة]] والمفكرين، سواء كان قبل [[الإسلام]] أو في العصر الإسلامي، ولقد ذُكرت عدّة عوامل لظهور هذه النظریة منها: إنکار [[القيامة (توضيح)|القیامة]] والعالم الآخر، وتبریر لفلسفة خلق الأطفال المرضى والمعوقین، وتعویض وتدارك الفشل والخذلان الحاصل في الحیاة، وتبریر العنف. | ||
ينقسم التناسخ إلى قسمين: الأول: التناسخ الملكي، وبدوره ينقسم إلى: نزولي وصعودي، الذي اتفق الفلاسفة الإسلاميين و[[المتكلمون|المتكلميين]] على بطلانه، وذكروا مجموعة من الأدلة العقلية والنقلية على ذلك، منها: يستلزم التناسخ الحرکة الرجعية لقانون التکامل، وعدم الموازنة بين الأموات والمواليد، واجتماع نفسين في بدن واحد، والقول به يستلزم إنكار المعاد. | ينقسم التناسخ إلى قسمين: الأول: التناسخ الملكي، وبدوره ينقسم إلى: نزولي وصعودي، الذي اتفق الفلاسفة الإسلاميين و[[المتكلمون|المتكلميين]] على بطلانه، وذكروا مجموعة من الأدلة العقلية والنقلية على ذلك، منها: يستلزم التناسخ الحرکة الرجعية لقانون التکامل، وعدم الموازنة بين الأموات والمواليد، واجتماع نفسين في بدن واحد، والقول به يستلزم إنكار [[المعاد]]. | ||
الثاني: التناسخ الملكوتي، وهذا القسم من التناسخ في عقيدة الفلاسفة هو الممكن فقط، حيث أشارت إليه النصوص [[القرآن|القرآنية]] و[[الأحاديث|الأحاديث الإسلامية]]، وقد بُيّنت هذه الحقيقة في بحوث [[تجسم الأعمال]] [[يوم القيامة]]. | الثاني: التناسخ الملكوتي، وهذا القسم من التناسخ في عقيدة الفلاسفة هو الممكن فقط، حيث أشارت إليه النصوص [[القرآن|القرآنية]] و[[الأحاديث|الأحاديث الإسلامية]]، وقد بُيّنت هذه الحقيقة في بحوث [[تجسم الأعمال]] [[يوم القيامة]]. |